صحافتنا المعطاء

في وقت واصل الدكتور الاكاديمي والاستاذ الخلوق هادي عبد الله، التدريسي في جامعة بغداد/ كلية الإعلام، حضوره الفعال في تشكيلة الاتحاد العربي للصحافة الرياضية عندما اختير لرئاسة لجنة الدورات والتدريب بحسب اللجان التي اعلنها الاتحاد العربي للصحافة الرياضية على لسان الناطق الإعلامي للاتحاد عوني فريج..فقد عزز زميلنا الصحفي سيف المالكي حضور الصحافة العراقية الشابة في الاتحاد العربي للصحافة الرياضية عندما فاز بعضوية لجنة الاستفتاءات والمسابقات، رفيق دربي المالكي يستحق الإشادة، لكوني اعرفه عن قرب وادرك مدى جديته في العطاء لـ»صاحبة الجلالة».
سبق ان عملنا سوية في صحيفة «صوت الطلبة» في العام 2001، ثم في الدراسة بجامعة بغداد/ كلية الإعلام، اذا كنت في قسم الصحافة، والزميل المالكي في قسم الإذاعة، وكانت المحطة اللاحقة في مسيرتنا ضمن «صحيفة الملاعب» قبل انتقالي نحو صحيفتي الغراء حاليا «الصباح الجديد».. امنيتي للزميل المالكي النجاح، فهو حاليا يدرس الماجستير في جامعة القاهرة، كما هي امنياتي للاسرة الصحفية الشابة ان تؤدي دورها الفعال وان تكون على قدر المسؤولية في ارساء دعائم الصحافة المنيرة التي تعتمد الأسس والثوابت والأخلاقيات.
وفي الوقت الذي نتحدث فيه عن منجزات مهمة لصحافتنا، وما يسجله الزملاء الكرام من عطاء في مهمات خارجية او مناصب رفيعة المستوى، فاننا اليوم بأمس الحاجة إلى المهنية وتعزيزها في العمل والابتعاد عن الخلافات، سيما بين ابناء الاسرة الصحفية، اذا نقرأ ونشاهد طفو خلافات بين الاحبة على السطح، وهنالك من يتراقص طربا لها، ايها الاخوة لنتدارك حجم المسؤولية، فالصحافة مهنة تتطلب رؤية وتأني وصبر واجتهاد، الصحفي يكون محايدا، لا يكون في خندق على حساب الخندق الاخر، كفى الله وسطنا المعطاء، شر الخلافات، املين ان يأخذ دوره بتعضيد الإيجايبات في عراقنا الابي.

فلاح الناصر

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة