إسبانيا تضرب بقوة في دوري الأمم الأوروبية

العواصم ـ وكالات:
ضربت إسبانيا أكثر من عصفور بحجر واحد بعدما تجاوزت ضيفتها أوكرانيا 4-0 يوم أول أمس في المرحلة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة (المستوى الأول) لدوري الأمم الأوروبية.
وتمكن منتخب إسبانيا من حسم المباراة مبكراً بفضل ثنائية قائده سيرجيو راموس (3 من ركلة جزاء و29) وهدف رائع من الواعد أنسو فاتي (32) قبل أن يضيف فيران توريس الهدف الرابع (84).
وإضافة لاقتناص إسبانيا للصدارة من أوكرانيا، فإن مدربها لويس إنريكي نجح في الرهان على العديد من الأسماء الجديدة ولعل أبرزها فاتي مهاجم برشلونة.وصار رصيد إسبانيا أربع نقاط في حين تجمّد رصيد أوكرانيا عند ثلاث نقاط.
وأظهر أنسو فاتي ردة فعله بعد إحرازه أول هدف دولي في مسيرته مع منتخب إسبانيا، مهاجم برشلونة الشاب دخل تاريخ إسبانيا بعدما بات أصغر لاعب يسجل للماتادور بعمر 17 عامًا و311 يومًا. وقال فاتي عقب المباراة، في تصريحات أبرزتها صحيفة «ماركا»: «أنا سعيد للغاية خاصة من أجل الانتصار.. لعبنا مباراة جيدة طوال الـ90 دقيقة، ويجب أن نواصل على هذا النحو».
وعبر فاتي عن فخره بالعمل تحت قيادة المدرب لويس إنريكي، واللعب إلى جوار لاعبي اللاروخا، مضيفًا: «لقد رحبوا بي بأذرع مفتوحة منذ يومي الأول هنا، وأدركت ثقتهم البالغة في قدراتي».وبسؤاله عن مستقبله مع البارسا تحت قيادة المدرب الجديد رونالد كومان، أجاب: «سأواصل العمل كما عهدت، والمدرب له الاختيار في النهاية».وأتم: «سأستمر في التدرب بأقصى ما لديّ، وحينما أحصل على الفرصة، سأحاول استغلال هذه الميزة».
وألقت صحيفة «ماركا» الإسبانية الضوء على الأرقام المميزة، التي حققها سيرجيو راموس قائد لاروخا بهذه الثنائية، حيث وصل إلى 23 هدفًا دوليًا.
كما أصبح أكثر المدافعين تسجيلا للأهداف الدولية، متجاوزا الأسطورة الأرجنتيني دانييل باساريلا، الذي أحرز 22 هدفًا في 70 مباراة فقط، بينما احتاج قائد إسبانيا للمشاركة في 172 لقاءً، للوصول إلى هذا السجل التهديفي. وتمكن راموس كذلك من مواصلة سلسلته المميزة، بهز الشباك عبر تنفيذ 21 ركلة جزاء متتالية، سواء مع ريال مدريد أو المنتخب الوطني.
وللمرة الثالثة، ينجح راموس في تسجيل ثنائية مع المنتخب الإسباني، بعدما حقق ذلك أمام سان مارينو، عام 2005، وضد روسيا في 2017.
وتساوى راموس مع الأسطورة ألفريدو دي ستيفانو، في قائمة الهدافين التاريخيين لمنتخب إسبانيا، ليتقاسما المركز الثامن برصيد 23 هدفًا، لكن الأخير لم يشارك مع لاروخا سوى في 31 مباراة.
ولم يعد يفصل صاحب الـ34 عامًا عن المركز السابع في القائمة، الذي يحتله إيميليو بوتراجينيو، سوى 3 أهداف فقط، إذ أحرز الأخير 26 هدفًا في 69 مباراة.
إلى ذلك، تعادلت ألمانيا مع مضيفتها سويسرا (1-1)، في المباراة التي احتضنها ملعب سانت جاكوب بارك،وسجل هدف ألمانيا، إلكاي جوندوجان (14)، في حين تعادلت سويسرا عن طريق سيلفان فيدمير (58).وبهذه النتيجة،
رفعت ألمانيا رصيدها إلى نقطتين في المركز الثالث، بينما حصدت سويسرا نقطتها الأولى، لتبقى في ذيل المجموعة.
وأبرز الاتحاد الألماني لكرة القدم تصريحات لوف عقب المباراة، حيث قال: «لقد فشلنا في جعل النتيجة (2-0) بعدم النجاح في استغلال الفرص التي خلقناها، خاصة بعد الأداء الجيد الذي قدمناه في الشوط الأول».وأضاف: «في الشوط الثاني تركنا سويسرا تلعب بأريحية ولم ننجح في تعزيز تقدمنا، قبل أن نفقد إيقاعنا عقب استقبالنا هدف التعادل».

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة