الصباح الجديد – وكالات:
يعد احمر الشفاه جزء من الحضارة الفرعونية حيث يعود تاريخ اختراعه منذ نحو 5000 عام حيث كانت المرأة تطحن نوعًا من الأحجار الكريمة وتضعها على شفاها بغرض تجميلها، وتم استعماله من الرجال والنساء بصرف النظر عن الجماليات .
بعد ذلك عمد المصريون القدماء إلى صنع أحمر شفاه من أعشاب البحر واليود والبرومين باللون الأحمر المائل إلى البنفسجي، ولكن هذه المواد كانت سامة وتضر بالجسم كثير.
ولجأت بعض النساء من الطبقة المخملية في الحضارة الفرعونية لأحمر شفاه مصنوع من مادة البيرليسينت التي كانت تُستخرج من قشور الأسماك.
كما اعتمدت كيلوباترا تجفيف بعض الأشياء وطحنها لتحولها إلى مادة خام لتصنع منها “الروج”، وصنعته من الخنافس ومسحوق النمل، حيث إن الخنافس تعطي صبغة حمراء داكنة، مع إضافة نمل ومادة مستخرجة من صدف أحد الحيوانات البحرية.
وفي الحضارة الإغريقية صُنع أحمر الشفاه من التوت، وهناك الكثير من المواد التي استعملت في صناعته، مثل الدهون الحيوانية للبقر والماعز ونخاع الثور وغيرها من الأشياء التي تم الاعتماد.
واستعمل أحمر الشفاه للعلاج، وكان في انجلترا يوضع على شفاه المرأة المتوفية قبل الدفن لمدة نصف ساعة.
احمر الشفاه…بعضه صنع من الخنافس والنمل
التعليقات مغلقة