هوار ملا محمد يستذكر إنجازه الأوروبي
متابعة الصباح الجديد:
اختار نجم الكرة العراقية هوار ملا محمد، لقب كأس آسيا، كأهم إنجاز في مسيرته مع المنتخبات الوطنية بل والأهم للكرة العراقية.
وقال هوار في بث مباشر عبر حساب الرسمي على “إنستجرام”: “إنجاز 2007 ليس فقط رياضي فحسب بل إنه جاء في ظروف صعبة جدًا وكان العراقي يعيش حينها حربًا داخلية، لكن الفوز بلقب كأس آسيا كان سببًا في توحد العراقيين وإنهاء الطائفية وهنا تكمن أهمية الإنجاز“.
وأشار إلى أن الكرة العراقية أنجبت لاعبين كبار بحجم حسين سعيد وأحمد راضي وسعد قيس وليث حسين وحبيب جعفر وغيرهم من نجوم الكرة ال1ين قدموا الافضل وشاركوا في تحقيق الإنجازات التي لن تنسى.
وواصل: “قد يكون الجيل الذي لعب كأس العالم 1986 هو الآخر بارز لكن جيل 2007 يبقى له فضل توحيد الشعب وتحقيق إنجاز في ظرف صعب جدا كان يعيشه العراق“.
يشار إلى أن هوار كان أحد ركائز المنتخب العراقي المتوج بلقب كأس آسيا 2007 في النهائي الذي اقيم في جاكارتا على حساب المنتخب السعودي بهدف سجله اللاعب يونس محمود بضربة رأسية.
ووصف هوار هدفه في دوري أبطال أوروبا مع فريقه انورثوسيس القبرصي في شباك بانثينايكوس اليوناني بالتاريخي.. وقال: “الهدف الذي أحرزته في شباك بانثينايكوس اليوناني تاريخي لأنه أول هدف للاعب عراقي في دوري أبطال أوربا“.
وزاد: “تجربتي مع أنورثوسيس القبرصي كانت مميزة وناجحة كوني المحترف العراقي الأول الذي يخوض منافسات دوري أبطال أوربا وحينها شعرت بالاحتراف الحقيقي“.
وبين أن المزاجية وحب التغيير في التجارب الاحترافية فوتت عليه عروضا مميزة من دوريات مختلفة من اليونان وفرنسا وأيضا أرمينيا.. وأكمل: “هذه المزاجية وحب التغيير في التجارب الاحترافية دفعتني لاختيار محطة قد تكون أقل قيمة مالية أو شهرة لكني فضلت الانتقال لبلدان أخرى“.
يشار إلى أن هوار عاش تجارب احترافية كثيرة منها في قبرص والإمارات وقطر ولبنان، وقدم في هذه المواسم الاحترافية مستويات فنية عالية نالت ثقة الاندية التي دافع عن الوانها وكان احد العناصر التي اكدت جدارة اللاعب العراقي المحترف في البطولات التي اشترك فيها.
وأبدى هوار ارتياحه لمسيرة المنتخب العراقي تحت إشراف المدرب كاتانيتش ووصف صدارته للمجموع الثالثة من تصفيات كأس العالم بأنها استحقاق للاستقرار الفني الذي يعيشه الفريق، مبينا ات هنالك انسجاما واضحا بين اللاعبين والجميع يضع نصب علين التأهل نحو مونديال قطر.
قال: “رغم البداية المرتبكة للمدرب السلوفيني في كأس آسيا وتعرضه للانتقادات من قبل الجماهير لكنه سرعان ما عاد وحقق الاستقرار الفني مع الفريق من خلال تصفيات كأس العالم وتصدره المجموعة برغم وجود منتخبات قوية كالمنتخب الإيراني“.
وأشار إلى أن الفترة الحالية لابد أن تثمر عن نتائج طيبة في ظل التطور العمراني بالبنى التحتية وبناء ملاعب كبيرة وكذلك باختيار الدولي السابق عدنان درجال وزيرا للشباب والرياضة ووجود اياد بنيان رئيسا للهيئة المؤقتة في الاتحاد.
وبين أن المنتخب يضم وجوها جيدة وباتت تملك خبرة رغم صغر سها نتيجة الاحتراف مثل اللاعب مهند ميمي الناشط في البرتغال وصفاء هادي المتواجد في روسيا وكذلك علاء عباس وأمجد عطوان وهمام طارق.
يشار إلى أن المنتخب العراقي يتصدر المجموعة الثالثة في تصفيات كأس العالم برصيد 11 نقطة باشراف المدرب كاتانيتش في المجموعة التي تضم ايضا إيران والبحرين وكمبوديا وهونغ كونغ.