مسابقة لنادي القراءة في البصرة لأفضل ملخص كتاب ومنصة إلكترونية

لاستثمار الحظر المنزلي الصحي

البصرة – سعدي السند :

ابتكر نادي القراءة في البصرة طرقا لاستثمار الحجر المنزلي، منها مسابقة لأفضل ملخص كتاب ومنصة إلكترونية مع حلقات نقاشية لكتاب يجري اختياره بالتصويت داخل المنصة والتي تضم اكثر من مئة شخص.

تقول الشاعرة سهاد عبدالرزاق مديرة نادي القراءة في البصرة :  كانت الرواية الأولى في ضوء هذا المشروع (في ممر الفئران) للكاتب مصري احمد خالد توفيق،

بنحو عشر صفحات في كل يوم، ويدور حوار عن بعض تفاصيل الحياة اليومية التي ترتبط بصورة ما بالعشر صفحات المقرر قراءتها، يتم الاعداد لها من إدارة المنصة المتمثلة بالزميلتين تقوى الوائلي و بشائر عبدالرزاق و مديرة النادي سهاد عبدالرزاق من خلال مجموعة من الأسئلة يكون آخرها حلقة الوصل بين الاحداث والرواية. وبعد الانتهاء من الرواية تم الاعداد لسفرة نهرية افتراضية على متن سفينة السلام في شط العرب عرضت خلالها معالم البصرة مع سرد تاريخي تناول فيه احد اعضاء المجموعة تاريخ البصرة القديم والحديث، وطرحت بعض المحاور للنقاش ثم اقيمت جلسة نقدية للكتاب شارك فيها السينارست علي صبري ومجموعة كبيرة من مختصي اللغة والنقد.

وأضافت: الكتاب الثاني الذي تم اختياره، (فتاة القطار) لبولا هوكينز، وطرح المشاركون من أدبائنا انطباعاتهم وتصوراتهم عن رواية ممر الفئران كما أشادوا بالتوجه الذي تعامل معه نادي القراءة عبر استثمار الوقت بهذه الصورة التفاعلية والمهمة.

تأسس النادي بالمكتبة العامة في شارع السعدي وسط البصرة، ومن ثم اتخذ مكانا له في كلية الفنون الجميلة بجامعة البصرة وبموقع الجامعة في ساحة سعد ومن ثم استقر في اعدادية البصرة للبنين لينفتح على المدارس من خلال المديرية العامة لتربية البصرة حسب الشاعرة سهاد.

وتابعت حديثها: كان تأثير النادي واضحا جدا وموثقا من خلال انفتاحه على الطلبة اضافة الى أنشطته الفاعلة في عدد من المقار التابعة لمنظمات المجتمع المدني في البصرة. كما استطاع النادي منذ بداية تأسيسه أن يصنع أصدقاء مميزين للقراءة حيث اقام النادي حلقات نقاشية لعدد من الكتب لمؤلفين معروفين على مستوى العالم وعلى مستوى الوطن العربي والمحلي. وكان لطلبة الكليات والثانويات (حصة الأسد) في الحضور الأنيق الى فعاليات النادي داخل الحرم الجامعي وخارجه.  ولاننسى قصر الثقافة والفنون في البصرة، هذا الصرح الثقافي المهم الذي احتضن عددا كبيرا من أنشطة نادي القراءة وفتح أبوابه للنادي  لنحتفي بالكتاب وبمحبي القراءة، كما حقق النادي نجاحا باهرا في برنامجه ( البصرة تعانق الموهوبين ) وشارك معنا موهوبون بأعمار تبدأ من خمس سنوات وصعودا والذين تنوعت مواهبهم في كتابة الشعر والقصة والعاب الخفة والخطابة والتمثيل والغناء والرياضة وغيرها .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة