الصباح الجديد-وكالات:
عزت الصين عدم دقة المعلومات إلى الضغط على العاملين في بداية الأزمة
أفادت وسائل إعلام صينية بأن المسؤولين في مدينة ووهان، التي انطلق منها وباء كورونا، قد عدلوا أعداد الوفيات بفعل الفيروس، لترتفع بنسبة 50 في المئة.
وكانت السلطات الصينية تعرضت لانتقادات على مدى أسابيع في الداخل والخارج بسبب شكوك بشأن مصداقية أعداد الضحايا التي أعلنت عنها.
وتفيد التقارير بأن الأرقام الجديدة تتحدث عن زيادة في الوفيات بمقدار 1290 شخصا، ليصبح العدد الإجمالي حوالي 4000.
ونسبت صحيفة “الصين اليومية” إلى سلطات البلدية في ووهان أن التأخر في وصول التقارير وعدم الدقة أدى إلى التصريح بعدد أقل من الضحايا.
وأكدت التقارير أن المسؤولين لم يكونوا طرفا في عدم دقة التقارير الأولية.
وقضت مدينة ووهان بسكانها البالغ عددهم 11 مليونا شهورا من الإغلاق التام الذي استمر حتى قبل فترة قصيرة. وقد تعرضت الصين لضغوط غربية كبيرة، حيث جرى التشكيك بمصداقية الأرقام التي أعلنت عنها السلطات في الصين.
وثارت شبهات بشأن احتمال أن يكون أحد المختبرات في مدينة ووهان مصدر الفيروس الذي انتشر في أنحاء العالم.
لكن الصين قالت إن سوقا للمواد الغذائية في مدينة ووهان يبيع حيوانات وطيورا كان مصدرا لانتشار الفيروس.
وعزت السلطات في مدينة ووهان عدم دقة التقارير الأولية حول عدد الضحايا إلى الضغوط الواقعة على السلطات الصحية في الأيام الأولى للأزمة التي أدت إلى التأخر في الإعلان عن الأرقام الحقيقية أو الإعلان عن أرقام غير دقيقة.
وقالت السلطات إن بعض المرضى ماتوا في بيوتهم ولم تتوفر تقارير عن حالاتهم.