الرياضة ميدان التنافس الشريف

د. أحمد رياض

عرفنا الرياضة منذ الصغر عبر الميثاق الاولمبي والقَسَم الرياضي للبطولات كونها ميداناً للتنافس الشريف المزدان بالحب والطاعة والاحترام، ولم تكُ يوماً بوابةً للنيل من الآخرين سواء عبر التهديد أم الإعتداء عليهم بـ داعي الحقد أو الشر ، إذ الفناها موحدة للجماهير المحبة وصوتاً للمشاعرالصادقة وتنمي روح التعاون وفعل الخير .

إن المباديء السامية التي نعرفها ويعرفها كل رياضي شريف ، فضلاً عن الجمهور والشارع الرياضي ، يجب ان تسود و تكون عنوانًا بارزا لرياضتنا في جميع الميادين، وفي الوقت نفسه فإن الجميع يستهجن ويلفظ أي تصرف شائن يصدر هنا وهناك، بـ الضد من أي فريق أو رياضي وحكم واداري ومدرب وجمهور ، و أية مسميات اخرى ولا يمكن ان نتقبل مثل هذا الفعل في بلدنا أيا كان شكله ومضمونه، ونعده إساءة بالغة إن صدرت ليس لها الا القانون والردع بـ شدة ليكون مُطلِقُها عبرةً لـ غيره ، ونقابلها كـ وسط رياضي بالاستنكار والشجب المطلق، كوننا نسعى إلى ان تكون رياضتنا انموذجا نفخر بها، ونهتف لها مع جماهيرنا من صميم القلب، وفق الله بلدنا وشعبنا ومجتمعنا الرياضي وبارك بهم انه نعم المولى ونعم المجيب.

* وزير الشباب والرياضة

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة