عمان ـ وكالات:
برأت محكمة أردنية أمس الأربعاء, رجل الدين المتشدد أبو قتادة من تهمة التورط بالتخطيط لهجمات إرهابية, وقضت لجنة من القضاة المدنيين في محكمة أمن الدولة في عمان بأن عمر محمد عثمان المعروف باسم أبو قتادة لم يتورط في مؤامرة احبطت كانت تستهدف الاحتفالات في الالفية عام 2000 .
وجاء الحكم بعد تبرئة أبو قتادة في حزيران من التآمر في سلسلة التفجيرات التي ضربت الأردن في عامك 1998.
وكان أبو قتادة رحل من بريطانيا إلى الأردن في تموز 2013, وجاء الحكم القضائي بترحيله بعد معركة قضائية طويلة خاضها وزراء في بريطانيا لترحيل رجل الدين الأردني لمواجهة القضاء في بلاده, وجرت محاكمة ابو قتادة في محكمة أمن الدولة الأردنية في قاعدة عسكرية في ماركا، أحد ضواحي العاصمة الأردنية عمان.
وكان أبو قتادة يواجه تهما بتقديم الدعم المعنوي عبر كتاباته الى أشخاص اتهموا بالتخطيط لسلسلة العمليات الفظيعة التي استهدفت أهدافا غربية وإسرائيلية في الأردن خلال فترة الاحتفالات بالألفية.
وتمكن محققون أمريكيون وأردنيون من وضع الخلية تحت المراقبة ثم قاموا بحملات دهم على منازلهم في عمان قبل أسابيع من نهاية احتفالات نهاية السنة.
وقال المحققون إن كتب أبو قتادة وجدت لدى اعضاء الخلية، كما اتهموه بتقديم دعم مالي للمتآمرين.
الأردن تبرئ أبو قتادة من التخطيط لهجمات إرهابية
التعليقات مغلقة