ناشطون يطلقون.. حملة لتنظيف محال سكناهم

بعد نجاح حملة تشجيع ودعم المنتج المحلي ..

بغداد – زينب الحسني:
اطلق عدد من الناشطين والمدونين في مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك حملة لتنظيف المدن والشوارع الرئيسة من خلال هاشتاغ #نظفوا مدنكم ، و# معاً لتنظيف شوارعنا ، و# مدينتنا أجمل ، وغيرها من الهاشتاغات التي تدعو الى تنظيف بغداد الحبيبة والمدن الاخرى.
ولاحظنا العديد من الفتيات بشتى الاعمار ومن شتى الدراسات يتجمعن في ساحة التحرير من اجل تنظيفها وهذا دليل على الوعي الثقافي عند الشباب ومن كلا الجنسين.
الحملة نالت ترحيبا كبيرا خصوصاً من الشباب المثقف اذ قاموا بعدة حملات في شتى المناطق من بغداد ومنها شارع الرشيد الذي أصبح أجمل، وايضاً حمالات عديدة في حي البنوك لإزالة النفايات من الساحات والشوارع الرئيسة، فضلًا عن تنظيف الجسر الذي يربط بين حي البنوك وحي القاهرة.
وايضاً قامت امانة بغداد بعدة حملات لتنظيف واكساء الشوارع في بغداد ومنها اصلاح تخسف عملاق شمال بغداد. وقالت الامانة في بيان لها ان “ملاكاتها في دائرة بلدية الشعب قامت باصلاح التخسف الحاصل في احد خطوط المجاري الرئيسة ضمن منطقة البنوك والذي يبدأ من محطة البنوك العمودية وينتهي بتقاطع نادي النفط بطول 520 متراً وقطر 60 سم وعمق 3 أمتار تحت الأرض”.
من جهة اخرى أعلنت أمانة بغداد، عن تنفيذ ملاكاتها حملة تنظيف في ساحة التحرير وداخل المطعم التركي وسط بغداد.
وقالت الامانة في بيان تلقت ” الصباح الجديد ” نسخة منه ، إن “ملاكات أمانة بغداد قامت بحملة لتنظيف وتوزيع الحاويات وأكياس النفايات (داخل المطعم التركي) وساحة التحرير وسط بغداد”.
واكدت الامانة “استمرار ملاكاتها بحملات التنظيف والغسل وتوزيع الحاويات وأكياس النفايات بالتعاون مع عدد من المتطوعين في ساحات التظاهر ،لا سيما ساحة التحرير والشوارع المحيطة بها وبمتابعة مكتب امين بغداد”.
في حين اطلقت عدة صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغات لحملات لتنظيف بغداد تدعو من خلالها الى المشاركة الفعلية في تنظيف عاصمة الحضارة والسلام ، أنطلاقا من حديث الرسول العظيم محمد ” ص ” ((النظافة من الأيمان، وتنظفوا فأن الإسلام نظيف)).
ولاقت هذه الحملات العديد من الدعم والتشجيع اذ قامت عدد من منظمات المجتمع المدني بتنظيف بعض الاحياء الفقيرة في العاصمة وكذلك صبغ بعض الارصفة المتهالكة واعادة الانارة في بعض الشوارع الرئيسة ليسهل على المارة طريقهم، بعد ان عجزت الجهات المسؤولة عن اصلاحها، اخذ الشباب على عاتقهم اعادة الحياة الى مدينتهم، ومازالت الحملات مستمرة.
عدد من المثقفين دونوا على صفحاتهم ضرورة تأييد وتشجيع هكذا حملات تدعو الى النهوض ببغداد الحبيبة آملين ومتأكدين انها ستزهو من جديد وتنفض غبار الزمن وويلاته عنها لتعود لشبابها ولجمالها …

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة