الوطني يواجه إيران بطموح تعزيز الصدارة في التصفيات المزدوجة

بغداد ـ الصباح الجديد:
لن تكون مهمة المنتخب الوطني لكرة القدم أمام منتخب إيران سهلة بالمرة في مباراة يوم 14 من الشهر المقبل، كون المنافس من المنتخبات المنافسة بقوة على حصد بطاقة التأهل، وكذلك لخسارته في الجولة الماضية أمام البحرين ورغبته في التعويض.
وتتطلع الجماهير العراقية لاغتنام الفرصة والتأهل إلى الجولة النهائية من التصفيات بعد أن أنهى الفريق الجولات الثلاث الماضية في الصدارة.المنتخب على موعد مع مباراة حاسمة بعد أسبوعين تماما وهذه المدة يجب أن تكون مستثمرة بالشكل الصحيح في تحضير الفريق، لكن توقف الدوري في الأيام الماضية سيصعب الأمور على مدرب اللياقة البدنية والمدرب كما سيضر اللاعبين.
التوقف سيضع الجهاز الفني في حيرة من أمره بالنسبة للاعبين الذين تمت دعوتهم من الدوري المحلي، ثم التفاوت ما بين اللاعبين المحترفين والمحليين سيخلق ارتباكا كبيرا حتى في تجمع اللاعبين قبل انطلاق التحضيرات النهائية.. وبالتالي يجب أن يكون الإعداد بوقت مبكر للمباراة المرتقبة ليتمكن الجهاز الفني من تصحيح ما يمكن تصحيحه وتعويض اللاعبين بجرعات تدريب لرفع جاهزيتهم البدنية.
اسود الرافدين سيدخل المباراة بضغط الحفاظ على صدارته للمجموعة حيث يقف في مقدمة الترتيب بعد تعادله مع البحرين في المنامة والفوز على هونج كونج في البصرة والفوز على كمبوديا في كمبوديا، وبالتالي جمع 7 نقاط وضعته في المقدمة مناصفة مع نظيره البحريني لكنه يتقدم بفارق الأهداف.قمة المجموعة تشكل ضغطا نفسيا كبيرا على لاعبي العراق من أجل الحفاظ عليها وهزيمة منتخب إيران حيث أن الفوز سيقرب المنتخب العراقي بشكل كبيرة من بطاقة الصدارة. وهناك مخاوف من تأثر اللاعبين نفسيا بموجة الاحتجاجات التي تشهدها مدن العراق، فهذا الموضوع لاشك أنه ذو تأثير على الفريق قد تكون نتائجه إيجابية كما حدث عن الفوز بكأس آسيا عام 2007.لكن قد تكون سلبية كذلك لعدم اتضاح رؤية المستقبل ومتغيرات الوضع العام في البلاد.
وشهدت المباريات الماضية للمنتخب ورغم تصدر المجموعة، ضبابية حول التشكيلة وقد يكون المدرب كاتانيتش يتحمل جزء من المسؤولية مع الاتحاد، وكما أن اللاعبين يتحملون جزء أيضا حيث يعاني بعضهم من مشاكل تخص جوازات سفرهم وخلال هذه الفترة لم يكملوا تصحيحها.