سان سلفادور ـ رويترز: نقل رئيس السلفادور السابق فرانشيسكو فلوريس من منزله في سان سلفادور حيث كان رهن الاقامة الجبرية إلى السجن يوم الجمعة حيث سيظل هناك إلى أن يحاكم بتهم تتعلق بالفساد.
وكان فلوريس هاربا منذ كانون الثاني حتى أوائل أيلول عندما سلم نفسه. ويواجه فلوريس تهمة اختلاس 15 مليون دولار منحتها تايوان لجهود الإغاثة من زلزال عام 2001, وتولى فلوريس رئاسة السلفادور من عام 1999 حتى عام 2004.
وأثار قرار المحكمة وضع فلوريس رهن الإقامة الجبرية في منزله حتي محاكمته غضب منتقديه الذين جادلوا بأنه كان يجب وضعه في السجن في ضوء هروبه لأشهر, وألغت محكمة جنايات مساء الأربعاء قرار وضعه رهن الاقامة الجبرية في منزله وظهر فلوريس يوم الجمعة مقيدا بالأصفاد وبدا مسترخيا من منزله في منطقة راقية. ونقل إلى السجن.
وقالت الهيئة القضائية في بيان إن “فرص هروبه لم تتلاشى كما أثبتت تصرفاته في الماضي.”