بيروت ـ وكالات: اعدم مسلحون تابعون لجبهة النصرة جنديا لبنانيا كان التنظيم الإسلامي المتشدد قد اختطفه مع عدد أخر من الجنود في وقت سابق.
وأعلن الفصيل الإسلامي السوري المتشدد المرتبط بتنظيم القاعدة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن الجندي المخطوف محمد حمية هو أول ضحية من ضحايا ما وصفه بتعنت الجيش اللبناني.
وكان جنديان لبنانيان قتلا وأصيب آخرون في وقت سابق في هجوم استهدف حافلة تقل عسكريين قرب مدينة عرسال على الحدود اللبنانية السورية.
وجاء الهجوم بعد اعتقال الجيش اللبناني مواطن لبناني وسوريين اثنين واتهامهم بالانضمام إلى “خلية إرهابية”، بحسب تقارير إعلامية.
وقالت مصادر أمنية إن الحافلة العسكرية أصيبت بقذيفة أر بي جي.
ويعتقد أن الهجوم حلقة جديدة من الاشتباكات التي وقت مؤخرا بين الجيش اللبناني ومسلحين تابعين لما يعرف بتنظيم “الدولة الإسلامية” الذي يسيطر عن مناطق واسعة في سوريا والعراق.
ويحتجز التنظيم 15 جنديا لبنانيا على الأقل منذ اشتباكاته مع القوات اللبنانية في آب.
ويُقال إن المسلحين يرغبون في تبادل العسكريين المحتجزين مع إسلاميين في السجون اللبنانية.
وفي الأسبوع الأخير من آب، ظهر مقطع فيديو يصوّر في ما يبدو عملية قطع رأس أحد الجنود المحتجزين, وأعلن الجيش اللبناني منذ أسبوع تسلّم جثمان الجندي.