الساهر يقدم فروض الولاء والحب للجمهور ويصدح بأغانيه الراسخة
متابعة الصباح الجديد :
استهل كاظم الساهر أولى حفلاته في مهرجان إهدنيات الدولي بشمال لبنان بحفل حالم قدم فيه القيصر فروض الولاء والحب للجمهور بعد أن لبى كل طلبات الحاضرين من أغان وقصائد يحفظها عشاقه عن ظهر قلب.
وعلى مدى ساعتين كان الجمهور في مدينة إهدن، إحدى أهم مدن الاصطياف في الشمال اللبناني، يسير الدفة ويوجه نجمه نحو أغنياته المفضلة ويشاركه في ترديدها.
ووسط إضاءة خضراء وقف الساهر تحيطه جبال إهدن الخلابة مستجيباً لطلبات جمهوره المتكررة بأداء أغنيات حب وغزل استقرت في الذاكرة مثل (عبرت الشط) و(مدرسة الحب) و(هذا اللون) و(كلك على بعضك حلو).
وخاطب الساهر الحضور في المهرجان، طالباً مشاركتهم في اختيار ما سيؤديه أمامهم من آخر أعماله وقال «خلينا نلجأ إلى التصويت في اختيار الأغاني، إحنا في عالمنا العربي بنروح عالتصويت والاستفتاء».
وكانت ذروة التفاعل مع أغنية (زيديني عشقاً) التي كان الساهر يتوقف عن الغناء للحظات تاركاً استكمال الأغنية للجمهور الذي تولى المهمة.
وبرفع الأيدي مع الهواتف المحمولة المضيئة كان الحضور يتمايل ويغني مع نجمه المفضل (دلوعتي) و(قولي أحبك) و(بغداد) و(أنا بالحب أكون أو لا أكون) و(هل عندك شك).
وعبر شاشات عملاقة كانت الكاميرا تعكس خصور فتيات يرقصن طرباً.
وقالت ليزا شرتوني (16 عاماً) إنها تعرفت على أغاني الساهر من خلال أمها التي أورثتها حب أعماله. ووصفت سينتيا (29 عاماً) مطربها المفضل بأنه «قطعة سكر على أيامنا»، فيما قال محمد قيس «كاظم فنان صامد لا يتغير ولا يشيخ، ورومانسيته ضرورة في عالمنا».
جاء حفل كاظم الساهر في مستهل ثلاث حفلات يحييها في مهرجان إهدنيات للسنة السابعة على التوالي قبل أن ينتقل في الأول من أغسطس إلى مهرجانات بيت الدين الدولية.
وتتابع مهرجانات إهدنيات برنامجها في الرابع من أغسطس مع الموسيقي اللبناني ميشيل فاضل إلى جانب أكثر من مئة موسيقي من أوركسترا كييف الفيلهارمونية الوطنية الأوكرانية.
وستحمل تلك الليلة مزيجاً من الموسيقى الشرقية والغربية تشمل عزف مقطوعات موسيقية لأغاني ألمع النجوم أمثال أم كلثوم ووردة ووديع الصافي وصباح وغيرهم إضافة إلى عزف العديد من الأغاني الجديدة.
وفي العاشر من أغسطس يطل المغني الفرنسي الشهير جيرار لونورمان في حفل يؤدي خلاله أجمل أغانيه الفرنسية ومنها «نزهة الناس السعداء» وغيرها.