العراق وبريطانيا يؤكدان ضرورة تحقيق أمن الخليج وحرية الملاحة

فيما لندن تدرس إرسال غواصة ذرية إلى الخليج

بغداد ـ الصباح الجديد:
أكد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ووزيرة الدفاع البريطانية بيني موردونت امس الاثنين على ضرورة تحقيق الأمن بمنطقة الخليج والشرق الأوسط.
وقال المكتب الاعلامي لعبد المهدي في بيان تلقت الصباح الجديد نسخة منه إن رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي تلقى اتصالاً هاتفياً من وزيرة الدفاع البريطانية بيني موردونت وجرى بحث العلاقات الثنائيَّة وسُبُل تدعيمها بما يُلبِّي طموح الشعبين الصديقين”.
وأضاف المكتب أن الجانبين تباحثا بشأن الامن الاقليمي وسبل التهدئة والعمل على تلافي عوامل التصعيد، وأكدا على ضرورة تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الخليج والشرق الأوسط وعلى اهمية حرية الملاحة لجميع الدول واحترام القانون الدولي واتفقا على التعاون لتحقيق ذلك.
وفي السياق، كشفت صحيفة “ذا صن” أن لجنة الطوارئ البريطانية “كوبرا”، تدرس إرسال غواصة ذرية وقوات بحرية إلى الخليج لتعزيز حضور لندن العسكري هناك بعد احتجاز إيران ناقلة نفط بريطانية.
وقالت الصحيفة إن الغواصة البريطانية المزمع إرسالها من فئة “آستيوت”، وهي تبحر حاليا في المياه الدولية ويمكن أن يتم توجيهها إلى منطقة الخليج خلال أيام.
وأضافت أن اللجنة ناقشت هذه التحركات في اجتماعات طارئة بعد عملية احتجاز سفينة “ستينا إمبيرو” البريطانية يوم الجمعة وهي في طريقها إلى السعودية بطاقمها المكون من 23 فردا.
وأوضحت الصحيفة أن القادة العسكريين اختاروا الغواصة الذرية “آستيوت” بسبب الخطر الذي تشكله الغواصات الإيرانية من فئة “يونو”، ونقلت عن القائد البحري المتقاعد توم شارب قوله إن هذا النوع من الغواصات الإيرانية يشكل تهديدا خاصا .
وأضاف شارب أن الغواصات الإيرانية عادة ما تختبئ تحت سطح المياه مباشرة وأنها مزودة بطوربيدات ثقيلة الوزن قادرة على تدمير سفينة بحرية وربما حاملة طائرات.
ويوجد لبريطانيا حاليا سفينة حربية واحدة في المنطقة هي السفينة الملكية مونتروز في الخليج لتغطية المضيق البالغ طوله 90 ميلا.
وكشفت الصحيفة أن بريطانيا سحبت في نيسان الماضي، طائرتي هليكوبتر من طراز Royal Navy Wildcat كانتا متمركزتين في عمان في مهمة مراقبة الأنشطة الإيرانية.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة