صدرت حديثاً عن «دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع» طبعة جديدة من رواية «حمار بين الأغاني» للروائي اليمني وجدي الأهدل.
تقع الرواية في 238 صفحة من القطع الوسط، وتتحدث عن مجرم متسلسل يختار ضحاياه من فتيات حارة الحلقوم، ويجري إعدام عدد من الأبرياء للتغطية على الفاعل الحقيقي الذي ينجح في خداع الجميع وينجو من الإدانة.
وكتبت الروائية الكويتية ليلى العثمان عن الرواية: «اختار وجدي الأهدل أن يمسك بتلابيب القارئ منذ البدء، فالرواية تشد قارئها منذ اللحظة الأولى التي تزيح فيها البطلة (ثائرة) ستارة نافذتها الحمراء المخملية لتطل على مهاجع سكان حارة (الحلقوم) وحتى نهاية الرواية، حيث يُفاجأ القارئ بما لم يكن متوقعاً طوال أحداثها».
من جهتها، اعتبرت الشاعرة العمانية عائشة السيفي الرواية «من صنف الروايات التي تخبئ نصف سحرها في نهاياتها العجائبية وهو ما أدركه وجدي الأهدل بذكاءٍ شديد»، مشيرة إلى أن «أحداث الرواية جميعها كانت بكفة ونهايتها بكفة.. إنها النهاية التراجيدية التي رغب وجدي في إهدائها للقارئ الذي سيدرك تماماً لماذا كان (حمار بين الأغاني) عنوان رواية الأهدل».
وسبق أن ترجم الرواية إلى اللغة الإيطالية فرانشسيكو دي إنجيلس، وكذلك ترجمها إلى اللغة الإنكليزية البروفسور وليام هتشينز ونشر الموقع الأدبي الأميركي (words without borders) فصلين منها.
وصدرت رواية «حمار بين الأغاني» في طبعتها الأولى عن دار «رياض الريس- بيروت» عام 2004.
«حمار بين الأغاني» في طبعة جديدة
التعليقات مغلقة