ورشة عمل عن التشجير ودوره في التخفيف من الآثار السلبية للتغييرات المناخية

انتاج الشعير يزيد على الحاجة المحلية

بغداد _ الصباح الجديد :

نظمت وزارة الزراعة / دائرة الغابات ومكافحة التصحر ورشة عمل في اربيل بعنوان ( التشجير ودوره في التخفيف من الآثار السلبية للتغييرات المناخية).
وألقت مدير عام دائرة الغابات ومكافحة التصحر راوية مزعل كلمة نيابة عن وزير الزراعة أكدت فيها على استمرار مبادرة تمكين لغاية تحقيق هدفها لعراق اخضر للحد من ظاهرة التصحر والتغييرات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة، وستشمل المبادرة جميع محافظات العراق.
كما جرى خلال الورشة مناقشة عدد من المحاور منها التشجير ودوره في التخفيف من الآثار السلبية للتغييرات البيئية، وتوظيف تقنيات التحسس النائي ونظم المعلومات الجغرافية في دراسة انعكاسات التغيرات المناخية على الغطاء النباتي، التكيف هو خيارنا الاستراتيجي، استدامة الشراكة بين منظمات المجتمع المدني والقطاع الحكومي، وواقع الغابات في كردستان.
وقد خرجت الورشة بعدة توصيات منها أهمية تضافر الجهود لدعم هذه المبادرة لأهميتها في تحسين الوضع البيئي والزراعي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الحد من تدهور الأراضي الزراعية وزيادة المساحات الخضر.
على صعيد متصل اكد وزير الزراعة الدكتور صالح الحسني على زيادة الإنتاج المحلي كماً ونوعاً من المحاصيل الاستراتيجية ومنها محصول الشعير للموسم الزراعي 2018 ـ 2019
وأضاف الحسني إن الانتاج المحلي من محصول الشعير لهذا الموسم سيغطي ويزيد على الحاجة المحلية للثروة الحيوانية من الأعلاف وقابل للزيادة كون التسلم مازال مستمرا ، مشيرا الى إن وزارة الزراعة حققت الاكتفاء الذاتي لعدد من محاصيل الخضر ، فيما منعت الوزارة ( 16 ) محصولا من الاستيراد ، وهذا يأتي نتيجة توفيرها المستلزمات الزراعية المدعومة للفلاحين والمزارعين.
من جانب اخر التقى وزير الزراعة بعدد من الفلاحين للنظر في طلباتهم وتنفيذها حسب الضوابط المعمول بها في الوزارة بحضور كل من مدير عام الدائرة القانونية ومدير قسم شؤون المواطنين في الوزارة .
واستمع الحسني خلال اللقاء الى الفلاحين بغية تذليل العقبات التي تعترض العمل الزراعي ، ومنها طلبات ذات مشكلات إدارية وقانونية ، مشددا على أن الهدف الاستراتيجي للوزارة هو الأخذ بيد الفلاحين والمزارعين لمواصلة العمل الزراعي، وإعادة الفلاحين الى أراضيهم التي هجرت سابقا ولأسباب مختلفة ، مؤكدا على مضي الوزارة بدعم الفلاحين بالاسمدة والبذور والمكننة الزراعية الحديثة فضلا عن التنسيق مع وزارة الموارد المائية لتخصيص الحصص المائية الكافية لري المحاصيل المختلفة ، سيما وأن الوزارة منعت العديد من محاصيل الخضر بسبب وفرتها في الأسواق المحلية .
وفي نهاية اللقاء قدم الحاضرون شكرهم للوزير على اهتمامه الدائم بالقطاع الزراعي وفي تجاوز بعض حلقات الروتين غير الضرورية خلال مراحل من العمل الزراعي المستمر على طريق دعم الاقتصاد الوطني.
الى ذلك وضمن مفردات البرنامج الارشادي للتكييف مع التغيرات المناخية والحد من التلوث البيئي باستعمال منظومات الطاقة المتجدد ، اقام المركز الارشادي في كربلاء ندوة ارشادية حول كيفية وضع الخطط الزراعية لمواجهة اثار التغيرات المناخية بحضور عدد من الفلاحين والمزارعين .
وتم التطرق في الندوة الى الاساليب الزراعية الحديثة والممارسات الزراعية الجيدة ومواعيد البذار والحصاد واساليب نظم الري الحديثة والتعريف بالطاقة المتجددة وتأثير العوامل الجوية على انتشار بعض الامراض والحشرات .من جانبة نظم المركز الارشادي في كربلاء والديوانية مشاهدة حقلية حول فرز العسل بحضور عدد من المختصين والمربين تضمنت عدة محاور اهمها نبذة مختصرة عن تربية النحل والامور الواجب اتباعها عند الفرز وكيفية اختيار الاطارات الواجب فرزها والمحافظة على طوائف النحل في اثناء الفرز .
كما ركزت المحاضرة حث المربين على المتابعة والفحص الدوري للخلايا وكيفية مكافحتها من الآفات والامراض لضمان ديمومتها وتحقيق انتاجية عالية.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة