الصباح الجديد – وكالات:
عادت ناعومي إلى جذورها المتواضعة في جنوب لندن، حيث زارت مدرستها الثانوية في مدينة “لامبيث”.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تأتي زيارة ناعومي لمدرستها بالتعاون مع منظمة Speakers For Schools التي أنشأها المذيع “روبرت بيتسون”، للمشاركة في منتدى لتشجيع الطلاب على أهمية المثابرة ومقاومة التمييز العنصري والتنمر.
وقالت ناعومي “أشعر أنني أعود إلى وطني”.
وتحدَّثت في لقائها مع طلاب المدرسة ومسؤولي المنتدى، عما قابلها من تحديات في الحياة وفي مسيرتها المهنية، بسبب بشرتها السمراء، خاصة فيما يتعلق بجرائم الطعن.
وفيما يتعلق بمسيرتها المهنية، قالت ناعومي: ظللت متفائلة وكلي أمل بتغير تلك النظرة العنصرية مع التحدث دائمًا عن التنوع وأهميته”.
وذكرت إن هناك اختلافات كبيرة في مجال الأزياء والمجلات والدعاية بين الامس واليوم، ووصفته بالأمر الرائع.
وقالت: أي شخص ذو لون بشرة أو عِرق مختلف يحق له الحصول على العرض نفسه، أو الفرصة نفسها التي تقدم لشخص أشقر وأزرق العينين”.
وفي حديثها مع الطلاب، قالت ناعومي كامبل: لا يهم من أين أنت، فأنت ستواجه التحديات نفسها، لكن الأمر كله يدور بشأن كيفية تعاملك مع تلك التحديات، كونك امرأة ذات بشرة سمراء، يجعلك في مواجهة مفاهيم رجعية، ولكنني اليوم متفائلة بشأن كيف يتم النظر إلينا”.
وشددت ناعومي على أهمية التعليم وقالت “مستقبلك في يديك، إذا كان لديك الدافع للنجاح، ستحقق طموحك، لا أقول إن الأمر سهل، ولكن يمكنك النجاح إذا كنت مجتهدًا”.
وقالت في نهاية اللقاء إن وجودها في المدرسة ولقاءها مع الطلاب هو ما يعنيه النجاح بالنسبة إليها.
ناعومي كامبل عانت التمييز العنصري ايضا
التعليقات مغلقة