بين يدي (على العالمين )

حسين القاصد

في بيت ربك .. مولانا ومولاهُ
نعم، عليٌّ ببيت اللهِ.. واللهُ
وبيت ربك مرهونٌ بخندقهم !!!
وكاد يذهب للأحزاب لولاهُ
فهاجروا .. لم تكن تعنيه وجهتهم
لأنه منذ كان .. السيف مأواهُ
في بيت ربك .. أصنام وآلهةٌ
والكل يسجد أنّى شاء .. إلّاه
سيفٌ بيمنى رسول الله حين أذىً
هل كان يشهرُ يُمناهُ ويمناهُ؟؟
وظل يعلو جميع الناس منزلةً
الا محمد مولاهُ .. فآخاهُ
قرآنهُ، كان صوت الله في يده
في كل حربٍ عليٌ كان معناهُ
وكان يشكو عراقاً لا مصير له
هل مات ؟؟ لا لم يمت .. للآن شكواهُ
وكان الفَ نبيٍّ في فضائله
حشداً نبياً لنا ظلت سجاياهُ
للآن، يجلدنا التحكيم ممتحناً
لكي نظلَّ على الاوطان منفاهُ
ونحن من دمعة الفانوس لو شهقت
سنملأ الارض ضوءا من محيّاهُ
من (شيلةٍ) لم تنم الا لتحملنا
نذرا اليه لكي يرعى رعاياهُ
اعداؤكم كلهم أعداء رغبتكم
ونحن أبناؤه .. لسنا يتاماهُ
والآن .. يا منبر الاحزاب معذرة
هذا عليٌّ … فمن منكم هو الله ؟؟
الخوف والرعب والارهاب في بلدي
والخير والنفط … والحكّامُ والآهُ
وكان الفَ عليٍّ يوم طلعته
واليوم الفُ دعيٍّ منه أشباهُ
وها كبرنا وصرنا امةً ورثت
……….. هذا الفراغ سيحكي ماورثناه
الدين يسحل بالأطفال .. يذبحنا
نحن الـ (بنيناه) قد صرنا ضحاياهُ
إذا يؤذن بيت الله يذبحنا
بيتٌ لآخر يبدو انه اللهُ !!
والان ياسيدي .. ارجوك مغفرةً
فأنت ربي الذي الرحمن سوّاه
استغفر الله .. ان الله كان له
قصدٌ لتبدو الينا من مزاياهُ

  • القصيدة التي قرأتها يوما في مجلس النواب ذات مناسبة، فجر 29/7/2013

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة