الشارقة- الصباح الجديد:
أعلن معرض الشارقة الدولي للكتاب عن تمديد استقبال مشاركات الناشرين والكتاب في جوائز الدورة الـ33 للمعرض، التي تتوزع على خمس فئات رئيسة، وتهدف من خلالها إدارة المعرض إلى تكريم وتقدير الكتاب المبدعين ودور النشر المتميزة، والذين تسهم مؤلفاتهم وإصداراتهم في إثراء المكتبة المحلية والعربية والعالمية.
وتشمل جوائز معرض الشارقة الدولي للكتاب على جائزة الشارقة للكتاب الإماراتي، والتي تتوزع على أربع فئات هي أفضل كتاب إماراتي لمؤلف إماراتي (في مجال الإبداع)، وأفضل كتاب إماراتي (في مجال الدراسات)، وأفضل كتاب إماراتي (مترجم عن الإمارات)، وأفضل كتاب إماراتي (مطبوع عن الإمارات)، وجائزة أفضل كتاب عربي )في مجال الرواية)، وجائزة أفضل كتاب أجنبي التي تشمل ثلاث فئات هي جائزة أفضل كتاب أجنبي (خيالي)، وجائزة أفضل كتاب أجنبي (واقعي)، وجائزة أفضل كتاب أجنبي (في مجال الطفل)، أما جائزة الشارقة لتكريم دور النشر فتشمل أفضل دار نشر محلية، وأفضل دار نشر عربية، وأفضل دار نشر أجنبية.
وعلى الراغبين بالمشاركة إرسال أعمالهم حتى الأول من تشرين الأول المقبل 2014 على العنوان التالي: حكومة الشارقة -دائرة الثقافة والإعلام- إدارة جوائز معرض الشارقة الدولي للكتاب – ص.ب 5119 – الشارقة، وعبر البريد الإلكتروني: awards@sharjahbookfair.com. وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين وتكريمهم في أول أيام الدورة الـ33 من المعرض التي تنطلق خلال الفترة من 5-15 تشرين الأول المقبل في مركز إكسبـو الشـارقة .
وقال أحمد بن ركاض العامري، مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب:«يأتي تنظيم جوائز معرض الشارقة الدولي للكتاب سنوياً تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتسعى من خلالها الشارقة إلى تكريم الأقلام المبدعة، محلياً وعربياً وعالمياً، التي ترفد القراء بإصداراتها المتميزة، إلى جانب دور النشر التي تحافظ على حقوق الملكية الفكرية وحقوق المؤلف، وتلتزم بالمعايير المهنية المتعارف عليها في مجال النشر، وجاء تمديد استقبال الطلبات لإعطاء الفرصة لأكبر عدد ممكن من الكتاب والناشرين للمشاركة في جوائز معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته 33».
وأكد العامري أن جوائز معرض الشارقة الدولي للكتاب تفتح مجال المشاركة في فئاتها الأربع الرئيسة أمام الكتاب والناشرين من شتى دول العالم، في حين تختار إدارة المعرض الفائز بجائزة شخصية العام الثقافية، بناءً على مدى إسهامه في إثراء وتطوير الحياة الثقافية. مضيفاً أن الجائزة المخصصة للكتاب الإماراتي، تحظى بأهمية خاصة من قبل المعرض، نظراً لتركيزها على تشجيع الكتاب والناشرين الإماراتيين على تلبية متطلبات الواقع العلمي والمعرفة في الدولة، وتحفيز الكاتب المحلي والمبدع المواطن على الاستمرار والتواصل الإبداعي».
جدير بالذكر، أن قائمة الفائزين في جوائز معرض الشارقة الدولي للكتاب العام الماضي شملت كلاً من الفنان فاروق عبدالعزيز حسني، من جمهورية مصر العربية، عن فئة جائزة شخصية العام الثقافية، ودار الكتب الوطنية عن فئة جائزة أفضل دار نشر محلية، فيما فاز مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت بجائزة أفضل دار نشر عربية، وحصلت دار دي سي بوكس من الهند على جائزة أفضل دار نشر أجنبية.