(لأنكَ أناي)

فراقد السعد

لأنكَ أنايَ..أختمُ الليلَ بالباقياتِ الصالحاتِ ستراً
ويفضحُ الشِعر فجراً جلّ أسراري
أُبخِرُ في غيبكَ شعوذة أقداري للآآآآآن أغيبُ في خاصرة الصلاة تسابيحاً
وأعوذني إلى ما وراء واقعي تية لبٍ ..
وأنت ..أنت المسرفُ في معاصي الفجر بحور شعرٍ..
يدٌ تقلّب موازين الظمأ ..
لينبجس الحجر سلسبيل عين تغريني بالغرق المعللِ بالماء..
أتعافى بنسيان التشظي.. إلّاااااااا منكَ
لأنك أنايَ ..ولأني أيقونة الزمن الغيور..
ما زلت عشتار بين أكد وسومر
أرتدي ثوب الماء فراتاً
وأصهلُ على دجلة قنطرة صوتٍ رخيمٍ
أعكسُ كل الوجوه ظلّاً..
لتراني ألف امرأة في ليالي شهرزاد
أعلِلُكَ بالندى..
وصدى القوارير مُذ ليل ضفائري السادلات..
يرقب خيط نهاري الأبيض..بيانا
يستبصر انصهار كينونتي ..قصيدة عصماء
أرتدي خمار المريميات
وأحيا رجما للزهور..
أتصلّب بتسعة وتسعين اِسماً وأُدفئ شمسي بشقشة الصباح
وأثم آخر قصيدة

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة