ديشامب: ديل بوسكي ليس ساحراً.. لكنه يحتاج لمزيد من الوقت

مدريد ـ وكالات:
دافع ديدييه ديشامب مدرب منتخب فرنسا عن نظيره فيسنتي ديل بوسكي مدرب إسبانيا، حيث أكد أنه «ليس ساحرا، ويحتاج للوقت لبناء فريق جديد».. جاءت تصريحات ديشامب عقب فوز منتخب بلاده على إسبانيا 1-0 في لقاء ودي بباريس.
وأوضح ديشامب «لازلنا نحتفظ بنفس قوام اللاعبين، نعمل سويا منذ عامين، اللاعبون يعرفون بعضهم ولديهم تاريخ سويا، وهذا كان واضحا ، إسبانيا دفعت بلاعبين جدد، منتخبها في مرحلة بناء».
وأضاف «ديل بوسكي مدرب كبير، لكنه ليس ساحرا، فريقه منقوص من بيكيه وتشافي والونسو وإنييستا.. لقد لعبوا سويا أكثر من 100 مباراة دولية، بإمكانهم اللعب بأعين معصوبة».
وتابع «الفوز مهم لنا معنويا، منذ ثمانية اعوام لم نفز على إسبانيا، هذا يمنحنا الثقة، نحن في مرحلة تطور» كما أشار الى وجود هدف صحيح لكريم بنزيمة لم يحتسب في اللقاء.
الى ذلك وفي ظل ثورة التغيير التي أراد أن يقوم بها المدرب الإسباني فيسنتي دل بوسكي على تشكيلة المنتخب التي غادرت كأس العالم 2014 المنقضي في البرازيل بخفي حُنين، اختار دل بوسكي الحارس دي خيا ليحرس مرمى الماتادور في المباراة الوديَّة التي جمعت إسبانيا بفرنسا وانتهت بفوز الأخير بهدف وحيد.
ووقع اختيار دل بوسكي على دي خيا حارس مانشستر يونايتد، مفضلاً إيَّاه على إيكر كاسياس حارس ريال مدريد الذي جلس على مقاعد البدلاء.
وتحدثت صحيفة ماركا الإسبانية عن كون هذه الخطوة بداية عهد جديد على ما يبدو لحراسة مرمى الماتادور الذي سيكون دي خيا مسؤولاً عن حمايته، فيما سيكتفي كاسياس وبيبي رينا أو فيكتور فالديز بالقتال على هذا المركز.
وكانت مشاركة دي خيا مع الماتادور الإسباني هي الثانية له بعد أن شارك ضد السلفادور في يونيو الماضي في إطارٍ وديِّ.
واحتفل لويك ريمي بانضمامه مؤخراً إلى تشيلسي الإنجليزي، ليقود المنتخب الفرنسي للفوز 1/ صفر على ضيفه منتخب إسبانيا في المباراة الودية التي جرت بينهما على ملعب دي فرانس بالعاصمة باريس الخميس.
ويعد هذا الفوز الأول لفرنسا على إسبانيا منذ ثماني سنوات، حيث يرجع آخر فوز حققه منتخب الديوك على الماتادو الإسباني إلى عام 2006، عندما فاز المنتخب الفرنسي 3/ 1 على نظيره الإسباني في دور الستة عشر في نهائيات كأس العالم التي أقيمت في ألمانيا آنذاك.
وأحرز ريمي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 73 بعد أن تلقى تمريرة ذكية من زميله ماثيو فالبوينا داخل منطقة الجزاء، سددها اللاعب الأسمر، الذي كان خالياً من الرقابة مباشرة بقدمه اليسرى سكنت الزاوية اليمنى العليا لمرمى ديفيد دي خيا حارس مرمى منتخب إسبانيا الذي اكتفى بالنظر للكرة وهي تحتضن شباكه.