الحكومة المقبلة 22 وزارة جرى حسم نحو 16 منها والمحور متمسك “باستحقاقه”

ساعات تفصل عن جلسة منح الثقة
بغداد – وعد الشمري:
أكدت قائمة الفتح أن اتفاقا نهائيا تم بأن تتألف حكومة عادل عبد المهدي من 22 وزارة جرى حسم نحو 16 منها، مشيرة إلى أن تحالفي البناء، والإصلاح والإعمار سوف يتقاسمان العدد الأكبر بتسعة حقائب لكل منهما، كاشفة إلى أن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي سوف يدعو إلى جلسة منح الثقة للحكومة في الساعات المقبلة.
أما تحالف المحور، فقد جدد تمسكه بما وصفه استحقاقه الانتخابي في الحكومة، مبدياً دعمه الكامل لعبد المهدي في مهمته.
وقال عضو قائمة الفتح غضنفر البطيخ إن “الفريق التفاوضي لعبد المهدي ما زال يجري مباحثات مع الكتل السياسية من أجل حسم موضوع التشكيلة الوزارية باسرع وقت ممكن”.
واضاف البطيخ في حديث إلى “الصباح الجديد”، أن “الاتفاق النهائي الذي تم التوصل اليه هو أن تتشكل الحكومة المقبلة من 22 وزارة تراعى فيها المكونات والمحافظات”.
وأشار إلى أن “واحدة من هذه الوزارات سوف تذهب إلى الاقليات لكي لا تشعر الشرائح الصغيرة بالغبن داخل المجتمع العراقي”.
ولفت البطيخ إلى ان “الترتيبات ما زالت مستمرة وبنحو مكثف من أجل ضمان تمرير الكابينة الوزارية والبرنامج الحكومي بسلاسة وخلال المواقيت الدستورية”.
وأستطرد أن “المعلومات المتوفرة تفيد بأن تحالف البناء سوف يحصل على تسع وزارات ومثلها لتحالف الاصلاح والاعمار، سوف تعطى قسم منها إلى المكون السني داخل هاتين الكتلتين”.
وبين عضو تحالف الفتح أن “بقية الوزارات سوف تعطى إلى الاحزاب الكردية الفائزة في الانتخابات وللاقليات ايضاً”.
وكشف البطيخ عن “حسم بين 14 إلى 16 وزارة، وذلك بالاتفاق على مرشحين لها بين الكتل السياسية اما البقية فقد يتم تأخيرهم إلى وقت لاحق”.
وتوقع أن “يطلب عبد المهدي من رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي خلال الساعات المقبلة، عقد جلسة يجري خلالها تمرير ما تم الاتفاق عليه من اسماء للوزارات على ان تمنح البقية بالوكالة”.
وخلص البطيخ بالقول إن “قسما من الكتل السياسية ما زالت لديها بعض الملاحظات على مرشحين بعد الاطلاع على سيرهم الذاتية ويجب حسمها قبل عرضهم على جلسة التصويت”.
من جانبه، ذكر النائب عن تحالف المحور صباح الكربولي في حديث إلى “الصباح الجديد”، أن “مرشحين قد تقدمنا بهم إلى عبد المهدي من اجل شغل المقاعد الوزارية للمكون السني يجري حالياً التفاوض بشأنهم”.
واضاف الكربولي أن “تمسكنا بأن تبقى وزارات السنة من استحقاقنا الانتخابي مصدره المعاناة التي تعاني منها محافظاتنا جراء تعرضها إلى اضرار كبيرة من الارهاب”.
وأكد أن “عبد المهدي لديه الخيار في اختيار واحد من خمسة مرشحين تقدمنا بهم لكل وزارة، ومن ثم له الفرصة في توزير الافضل من بينهم”.
وزاد الكربولي أن “معايير وضعناها في اختيار المرشحين في مقدمتها أن يكون الوزير قوي وقادر على تنفيذ البرنامج الحكومي”.
وأستطرد أن “القوى السنية في تحالفي البناء والاصلاح يدعمان عبد المهدي وسوف يتعاونان معه من أجل انجاح مهمته سيما وهناك مشكلات كبيرة تواجه العراقي يقتضي تسويتها”.
يذكر ان القوى السياسية قد اتفقت على أن تحصل كل محافظة على وزارة، على أن يتم منح البصرة وبغداد ونينوى وزارتين، فيما سيحصل اقليم كردستان اربع وزارات.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة