«أولمبية الجزائر» تدين.. وروراوة يعتذر بسبب اتحاد العاصمة

تعادل إيجابي لأسود الرافدين والكويت
بغداد ـ الصباح الجديد:

أعربت اللجنة الأولمبية الجزائرية، عن أسفها لتصرفات بعض مشجعي نادي اتحاد الجزائر، خلال المباراة التي جمعت الفريق بضيفه القوة الجوية العراقي، الأحد، في إياب الدور الـ32 من مسابقة كأس العرب للأندية الأبطال.
وانسحب نادي القوة الجوية العراقي من المباراة في الدقيقة 72، على خلفية شعارات وصفت بـ» الطائفية» من قبل بعض مشجعي اتحاد الجزائر الذي كان حينها متقدما في النتيجة بهدفين من دون رد.
وقال مصطفى براف، رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية في بيان له، إنه اتصل هاتفيا بالمسؤول الأول في السفارة العراقية، وعبر له عن أسفه لتصرفات بعض جماهير اتحاد الجزائر في مباراة أمس.
كما أكد له على تضامن الحركة الرياضية الأولمبية الجزائرية مع الأشقاء العراقيين واستعدادها للعمل على ترقية العلاقات بين الجزائر والعراق في المجال الرياضي.
إلى ذلك، تلقى عبد الخالق مسعود، رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، اتصالا هاتفيا من محمد روراوة النائب الأول للاتحاد العربي لكرة القدم ورئيس الاتحاد الجزائري السابق، للتعبير عن أسفه واعتذاره لما بدر من جماهير نادي اتحاد العاصمة من هتافات مسيئة أجبرت نادي القوة الجوية العراقي على الانسحاب من المباراة.
وطلب مسعود من روراوة أن يتم تقديم اعتذار رسمي من قبل إدارة النادي، وكذلك الاتحاد الجزائري، مع مطالبة الاتحاد العربي بتوقيع أقصى العقوبات ضد جماهير اتحاد العاصمة.
وتواصل رئيس الاتحاد مع وليد الزيدي رئيس وفد نادي القوة الجوية، وهيثم كاظم أمين سر النادي، للاطمئنان على سلامة اللاعبين.
من جانب اخر، خطف منتخب الكويت تعادلا صعبا، بهدفين لمثلهما من ضيفه العراقي، في مباراة دولية ودية جمعت بينهما مساء الأحد، على استاد علي صباح السالم.
وافتتح المنتخب العراقي التسجيل بهدف لمهند علي في الدقيقة الرابعة، ليعادل رضا هاني النتيجة في الدقيقة 46، ويعود علي فايز ليضع العراق في المقدمة «65»، وفي الدقيقة 77، عادل فهد الهاجري النتيجة.
وكاد الأزرق أن يدفع ثمنا باهظا، لجرأة المدرب الكرواتي، روميو جوزاك، الذي اعتمد على أسلوب هجومي أمام العراق، بتواجد بدر المطوع، إلى جانب فيصل عجب، وفهد العنزي.
وقد مهد ذلك الطريق للمنتخب العراقي، الأفضل فنيًا وبدنيًا، للاستحواذ على وسط الملعب، لا سيما أن فهد الأنصاري، وأحمد الظفيري، وطلال الفاضل، ليسوا في أفضل حالاتهم.
ولولا تسرع الضيوف في استغلال الفرص، إلى جانب تألق حارس الكويت، خالد الرشيدي، لانتهى الشوط الأول بنتيجة غير مسبوقة، في مواجهات المنتخبين.
لكن تحسب للمنتخب الكويتي، قدرته على العودة في المباراة مرتين، أمام منتخب قوي، كما عدل الجهاز الفني للأزرق عن الفكر الهجومي، الذي بدأ به اللقاء.
وجاء تألق الحارس خالد الرشيدي، ليعيده إلى الواجهة من جديد، مع منتخب الكويت، في ظل ابتعاده لفترات طويلة.ومن أبرز إيجابيات مباراة العراق، بالنسبة لأصحاب الأرض، هي إثباتها امتلاكهم لدكة بدلاء قوية، نجحت عبر رضا هاني، وعبدالله ماوي، وفيصل زايد، ويعقوب الطراروة، وعيد الرشيدي، ومحمد خالد، أن تدرك التعادل.
كما تألق فهد الهاجري، على مدار الشوطين، حيث كان من أبرز اللاعبين، على المستويين الدفاعي والهجومي.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة