أرقام نهائيات كأس العالم 2018:
موسكو ـ وكالات:
خلت مباراتا اليوم الثالث، لثمن نهائي مونديال 2018، من المفاجآت غير المتوقّعة، بعدما تأهّلت البرازيل وبلجيكا إلى ربع النهائي، بالفوز على المكسيك (2-0) واليابان (3-2)، على الترتيب.
وفيما يلي، نورد أهم أرقام وإحصائيات المباراتين:
أولاً:ة بلجيكا – اليابان: أصبح المنتخب البلجيكي أول فريق، يحوّل تأخّره بفارق هدفين إلى فوز، في الأدوار الإقصائية من نهائيات كأس العالم (دون حساب المباريات التي تم الاحتكام فيها لشوطين إضافيين)، منذ أن فعل المنتخب البرتغالي الأمر ذاته، في نهائيات كأس العالم 1966، أمام كوريا الشمالية (5-3).
قبل هذه المباراة، كان المنتخب الألماني آخر من حوّل تأخّره بهدفين نظيفين، إلى فوز (مع حساب المباريات التي تم تمديدها)، عندما تغلّب على نظيره الإنجليزي 3-2، في مونديال 1970.
ولمست بلجيكا الكرة 26 مرة، في منطقة جزاء اليابان بالشوط الأول (رقم قياسي في المونديال الحالي)، دون أن تسدّد أكثر من كرتين بين الخشبات الثلاث.
كما، أجرت بلجيكا 10 تغييرات على تشكيلتها الأساسية، في هذه المباراة، عن تشكيلتها في المواجهة السابقة.
وهو أكبر عدد من التغييرات لفريق واحد، مقارنةً بالمباراة السابقة، في المونديال، منذ أن أجرت إسبانيا 11 تغييرا على تشكيلتها لمواجهة السعودية، في نهائيات 2006.
ثانيا مباراة : البرازيل – المكسيك:
منذ اعتماد الدور ثمن النهائي في كأس العالم، عام 1986، تم إقصاء المكسيك منه 7 مرّات، أي أكثر بمرّتين من أي منتخب آخر.
سجل البرازيل خالٍ من الهزائم، في 15 مباراة دولية، دخل مرماها خلالها 3 أهداف فقط.. جاء هدف البرازيلي روبرتو فيرمينو، بعد دقيقتين و4 ثوان من نزوله، في الشوط الثاني، وهو ما يعد ثاني أسرع هدف للاعب بديل، في النهائيات الحالية.
ساهم نيمار في تسجيل 20 هدفا، في آخر 19 مباراة له مع المنتخب البرازيلي، بكافة المناسبات، (سجّل 11 هدفا وصنع 9).
هدف فيرمينو هو السابع له مع المنتخب البرازيلي، وجميع هذه الأهداف كانت الأخيرة للفريق خلال المباريات.
يتصدّر نيمار لائحة أكثر اللاعبين المسدّدين في البطولة (23 تسديدة)، وأكثر المسدّدين بين الخشبات الثلاث (12 تسديدة)، وأكثر اللاعبين الصانعين للفرص السانحة للتسجيل (16 فرصة).
قام الحارس المكسيكي جييرمو أوتشوا بـ8 تصديات، في هذه المباراة، علما بأنّه الوحيد الذي تفوّق على هذا الرقم، في النهائيات الحالية، عندما تصدّى لـ9 كرات أمام ألمانيا، في الدور الأوّل.
وتشير اخصائيات أخرى، إلى ان نيمار، سجل هدفا كسر به صمود المنتخب المكسيكي، ليساهم في فوز راقصي السامبا وتأهلهم لدور الثمانية، رافعا رصيده إلى هدفين في هذه النسخة من المونديال.
كما هز نجم باريس سان جيرمان الشباك لأول مرة في الأدوار الإقصائية، وحقق رقما تفوق به على النجمين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو بتسجيل 6 أهداف بعدد أقل من التسديدات على مرمى المنافسين.
منتخب بلجيكا، تأهل لدور الثمانية بعد مباراة مثيرة فاز خلالها على اليابان بنتيجة 3-2، بعدما كان متأخرا بهدفين من دون رد.
وسيكون المنتخب البلجيكي ومدربه الإسباني روبرتو مارتينيز على موعد مع مواجهة قوية للغاية أمام البرازيل.
فيما، كسب منتخب اليابان، احترام العالم بمستواه المميز وأدائه القوي أمام بلجيكا، فاجأ منافسه وتقدم بهدفين من دون رد، إلا أنه لم يضحك أخيرا، بعدما أصابت لاعبيه حالة من عدم التركيز في الدقائق الأخيرة.
خسر الساموراي بثلاثة أهداف، إلا أنه ودع روسيا مرفوع الرأس وسط تصفيق الحاضرين بالمدرجات.
آكيرا نيشينو، المدير الفني لمنتخب اليابان، بدأ مباراة بلجيكا بأداء تكتيكي جيد وتفوق على نظيره الإسباني روبرتو مارتينيز، وتقدم بهدفين دون رد في أول 5 دقائق من الشوط الثاني.
إلا أن المدرب الياباني بدا أنه انشغل بالتفكير في الاحتفال بالتأهل لدور الثمانية، وتأخر في إجراء تبديلاته ليغرق أمام انتفاضة الهجوم البلجيكي، وتتلقى شباك الساموراي 3 أهداف أخرجته من البطولة.
من جانبه، حصل كاسيميرو على بطاقة صفراء في مواجهة المكسيك، ستحرمه من المشاركة في مباراة بدور الثمانية.
وسيضع صخرة وسط ريال مدريد الإسباني، مدرب السامبا تيتي، في أزمة فنية لإيجاد بديل يسد فجوة غيابه، ليكون بجوار باولينيو في وسط الملعب، وسيكون فرناندينيو لاعب مانشستر سيتي الأقرب للمشاركة.
المكسيك.. سقط أمام البرازيل بهدفين دون رد، لتستمر عقدته في عبور دور الـ16 للمرة السابعة على التوالي، وذلك منذ النسخة التي استضافتها الولايات المتحدة الأمريكية عام 1994.
اما أوتشوا، حارس مرمى منتخب المكسيك الذي تألق كثيرا، وحرم نجوم البرازيل من عدة أهداف محققة، لم يهنأ بتألقه حتى نهاية اللقاء، حيث سكنت شباكه هدفين بقدمي نيمار جونيور وروبرتو فيرمينو.
ولم يكن تألق أوتشوا كافيا لتأهل المكسيك لدور الثمانية، بل خرج الممثل الأخير لأمريكا الشمالية من مونديال روسيا.