معسكر داخلي باكورة الإعداد
بغداد ـ الصباح الجديد:
قال المدير الإداري لمنتخب الناشئين، تحت 16 لكرة القدم، علي وهيب، ان لا مجموعة سهلة في النهائيات الآسيوية، وجميع المنتخبات الـ 16 التي تأهلت تملك مؤهلات فنية عالية مع نسبة متفاوتة بسيطة جدا، في ضوء ما وصلت إليه الكرة في بلدان قارة آسيا على صعيد الفئات العمرية بفضل التخطيط والمتابعة والمشاركات المتواصلة في شتى البطولات.
وبين في حديثه، بشأن قرعة النهائيات التي اقيمت في ماليزيا أول أمس، ان الطموح بالتأكيد يبقى الحفاظ على اللقب القاري للنسخة الثانية على التوالي بعد النجاح في العام 2016 عندما خطف ليوث الرافدين كأس البطولة التي اقيمت في الهند على حساب المنتخب الإيراني بفارق ركلات الجزاء بعد التعادل السلبي في الوقت الاصلي للمباراة، حيث تفوق فريقنا في النهائيات بجدارة واستحق اللقب بعد تخطي المنافسين بثقة كبيرة.
واوضح ان المهمة ليست سهلة، فحامل اللقب يحسب له حسابات خاصة، وستكون عليه ضغوط كبيرة في هاجس الاحتفاظ باللقب والدقة في التركيز بالمباريات ومواجهة المنتخبات الاخرى، فالمنافسين اقوياء في المجموعة، ولكن الملاك التدريبي بقيادة علي هادي ومساعديه شاكر محمد صبار واحمد جمعة ومدرب حراس المرمى علي حسين مشربت، يراهن على مقدرة عناصر الفريق والاداء الفني العالي الذي يتميزون به، من اجل التفوق في الملاعب الماليزية.
وتابع ان المدة المقبلة سيتم تهيئة المنهاج المتميز للنهائيات الآسيوية، ويتضمن اجراء معسكر تدريبي داخلي في أول خطوة نحو الحفاظ على اللقب الآسيوي، فيما سيكون للمنتخب الناشئ محطات تدريبية اخرى خارجية ومباريات على مستوى كبير، من أجل التحضير الذي يتناسب وحجم المهمة القارية لمنتخب الناشئين.
وهيب، ناشد، الجميع ان يقف إلى جانب المنتخب الوطني لفئة الناشئين الذي سيكون سفيراً للكرة العراقية في النهائيات الآسيوية ساعياً إلى تعزيز حضوره في المحفل القاري الكبير والحفاظ على اللقب يتطلب بذل المزيد من الجهود في آليات الدعم وتهيئة المناخات المثالية لتحقيق الإنجاز الآسيوي الذي يملك العراق فيه حظوظ كبيرة، وذلك بفضل الامكانات التي يضمها المنتخب الواعد، والمقدرة والاصرار على تسجيل النجاحات في مباريات النهائيات من اجل ضمان التأهل إلى مونديال العالم تحت 17 سنة في بيرو 2019.
وذكر ان العراق تاهل إلى النهائيات الآسيوية، ممثلاً عن العرب مع منتخبات الاردن وسلطنة عمان واليمن، حيث تتنافس المنتخبات العربية الثلاثة في المجموعة الثانية ومعهم منتخب كوريا الشمالية، لذلك ستكون مهمة العراق صعبة ايضا في هذا الاطار، فاللعب إلى جانب منتخبات متطورة مثل أستراليا وكوريا الجنوبية يحتاج إلى اعداد مثالي، وبرغم ان المنتخب الافغاني يكاد يكون الأضعف في المجموعة، لكن تطورا واضحاً حصل في مستويات المنتخبات التي تصنف بانها فقيرة كرويا في قارة آسيا.
ووضعت قرعة نهائيات آسيا لفئة الناشئين تحت 16 عاماً لكرة القدم، التي ستجرى في ماليزيا للمدة من 20 أيلول لغاية 7 تشرين الأول المقبلين، منتخبنا حامل لقب النسخة السابقة، في المجموعة الرابعة إلى جانب أستراليا وكوريا الجنوبية وأفغانستان.
ويستهل منتخبنا مبارياته في النهائيات، بملاقاة أفغانستان يوم 22 أيلول، فيما يلتقي أستراليا في 25 منه، في حين يختتم مبارياته في المجموعة يوم 28 من الشهر ذاته عندما يواجه نظيره الكوري الجنوبي.