بغداد تنفي تسلمها منافذ اقليم كردستان الحدودية

بغداد ـ الصباح الجديد:
نفت هيئة المنافذ الحدودية العراقية الانباء التي اشارت لتسلمها منافذ اقليم كردستان، مؤكدة أنها لم ترسل أي مشرفين او مراقبين للمشاركة في إدارة المعابر والمنافذ الحدودية في الاقليم.
وكان مدير عام جمارك إقليم كردستان، سامال عبد الرحمن، نفى إرسال الحكومة المركزية في بغداد أي مشرفين او مراقبين للمشاركة في إدارة المعابر والمنافذ الحدودية الرئيسة في الاقليم.
والمنافذ الحدودية التي تربط إقليم كردستان بإيران وتركيا، كانت محور الخلافات السياسية بين بغداد وأربيل قبل الاستفتاء الذي اجراه الإقليم في 25 أيلول الماضي، كما انها تقف مانعا أمام تطبيع الأوضاع والعلاقات السياسية والإدارية بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم.
وقال العقيد محمد الشويلي مدير قسم العلاقات والاعلام في حديث صحافي، ان الانباء التي اشارت أن الحكومة الأتحادية ستعلن غداً (اليوم) عن تسلمها منافذ أقليم كردستان عارية عن الصحة ولم يتم التصريح عن هذا الخبر.
واكد أن هنالك اجتماعا اليوم لمديري المنافذ وهو اجتماع دوري.
وللإقليم خمسة معابر حدودية رسمية ورئيسة مع دول الجوار الثلاث، هي «إبراهيم الخليل» قرب بلدة زاخو في دهوك، ويربط كردستان بتركيا ويعتبر الشريان الرئيس الذي يغذي إلاقليم بأغلبية احتياجاته، ومعبر «بيشخابور» الواقع غرب محافظة دهوك، ويربط العراق بسوريا، ومعبر «حاج عمران» مع إيران ويقع شمال شرقي محافظة أربيل، ومعبر «باشماخ» مع إيران ويقع قرب بلدة بنجوين شرق محافظة السليمانية، إضافة إلى معبر «برويزخان» مع إيران أيضاً بالقرب من بلدة كلار الواقعة جنوب محافظة السليمانية.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة