مستفيدة من قرارات ذللت العقبات أمام الراغبين
بغداد – الصباح الجديد:
تسعى كبرى الشركات العالمية الى ولوج السوق العراقية عقب الاستقرار الامني الكبير الذي شهدته البلاد بعد القضاء التام على الارهاب، فضلا عن تنوع الفرص الاستثمارية التي باتت محط تنافس للشركات الرصينة، مستفيدة في الوقت ذاته من القرارات الحكومية التي باتت تذلل العديد من العقبات امام الراغبين بدخول السوق العراقية من رجال الاعمال ورؤوس الاموال الهادفة الى النهوض بشتى المرافق الخدمية والانتاجية والصناعية في العراق.
فعقب تسارع وتيرة اقبال شركات البناء والاعمار العالمية الراغبة بالعمل والاستثمار والمشاركة في اعادة اعمار العراق، بدأت كذلك شركات النقل بالتواجد في العراق لتلبية احتياجات السوق المتزايدة في ذلك المجال، ومثلما فعلت شركة «كريم» الرائدة في خدمة حجز سيارات الأجرة عبر التطبيقات الذكية في منطقة الشرق الأوسط الكبير وشمال أفريقيا اضافة إلى تركيا، والباكستان، والتي اعلنت عن إطلاق خدماتها في العراق، وذلك كجزء من خططها واستراتيجيتها التوسعية والتزاماً بتحسين قطاع النقل وإحداث نقلة نوعية في المنطقة. وتأتي هذه الخطوة تأكيداً على حرص شركة «كريم» على خلق فرص عمل للمواطنين العراقيين، لاسيما وان الشركة اكدت على التزامها بتحقيق هدفها المتمثل في خلق أكثر من مليون فرصة عمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2018.
ومع إطلاق خدمات حجز سيارات الأجرة عبر تطبيق «كريم» في بغداد، سيتمكن المواطنون من التمتع بخدمات تنقل موثوقة وآمنة ومريحة بكلفة معقولة على مدار الساعة. ويتيح التطبيق للمستعملين تحديد مسارهم وتأكيده باستعمال نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، إضافة إلى إمكانية تحديد طريقة الدفع التي تناسبهم عن طريق الاختيار بين الدفع نقداً، أو عن طريق بطاقة الائتمان، أو عن طريق استعمال رصيد «كريم».الرئيس التنفيذي لشركة «كريم»، مدثر شيخة قال: «يمثل ذلك حدثاً مهما وإنجازاً عظيماً لشركة «كريم» بضم العراق للأسواق التي تخدمها.
وقد جاءت هذه الخطوة لأهمية العراق الاستراتيجية في المنطقة ولما تتمتع به من إرث محلي عريق. ونحن في «كريم» مصممون على التغلب على التحديات المحلية في السوق العراقي لتحقيق هدفنا الرامي لتبسيط حياة العراقيين وتحسين سبل التنقل المتاحة أمامهم بإدخال خدمات تنقل آمنة وموثوقة تلبي احتياجاتهم. من خلال خلق المزيد من الفرص المدرة للدخل لهم والتي تسهم في الارتقاء بنوعية حياتهم وحياة أسرهم. ونأمل من خلال وجودنا على الأراضي العراقية أن نسهم في جهود إعادة إعمار العراق على طريق إعادته إلى سابق عهده كإحدى الدول الرائدة في منطقة الشرق الأوسط.» .
من جانبه، علق المدير العام للأسواق الناشئة في شركة «كريم»، إبراهيم مناع، قائلاً: «فخورون بهذه الخطوة التي تأتي في إطار الرؤية المستقبلية للشركة والتي تهدف إلى تحسين وتسهيل حياة الناس في المنطقة. ونحن على يقين بأن جوهر عملنا وما نقوم به يتمحور حول عناصر أساسية، هي تعريف عملائنا في العراق على مفهوم النقل الذكي والآمن والمبتكر، وتأمين المزيد من فرص العمل عبر تشغيل الشباب وضمهم لقاعدة كباتن كريم ما يمكنهم من الارتقاء بحياتهم وحياة أسرهم.»
واختتم مناع بالقول: «نتطلع عبر حلولنا الرائدة والمعتمدة على التطور التكنولوجي والقائمة على التحالفات الفعالة في مجال النقل لأن نكون قوة محفزة وملهمة للمزيد من النمو والإبداع.» إضافة إلى خدمات حجز سيارات الأجرة التي توفرها شركة «كريم» في أكثر من 13 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أنشأت الشركة قسماً للبحث والتطوير ومراكز اتصال متخصصة بخدمة ورعاية زبائنها وتقديم الدعم الفني لهم في كل من الباكستان، ومصر، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والسعودية، والكويت وقطر، ولبنان، والأردن، وألمانيا، تأكيداً على هدفها المتمثل في دفع الابتكار المستمر والنمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل على نطاق دولي. وقد باشرت شركة «كريم» عملها في بغداد الشهر الجاري، مع خطة مستقبلية توسعية تشمل المزيد من المدن العراقية ليتمكن المواطنون من حجز سيارات أجرة من خلال تطبيق «كريم» بسهولة.
ويشار إلى أن شركة «كريم» كانت قد تأسست في عام 2012، وتعمل في أكثر من 90 مدينة منتشرة في أكثر من 13 دولة في منطقة الشرق الأوسط الكبير إضافة إلى شمال أفريقيا، وتركيا، وباكستان، مع وجود أكثر من 15 مليون مستعمل وأكثر من 500 ألف كابتن في أسواقها. هذا ويمكن لأي شخص أن يصبح كابتن من كباتن «كريم» بعد استيفاء معايير التوظيف المطلوبة؛ حيث يخضع الأفراد الذين يتم اختيارهم لتدريب كامل يساعدهم على تأمين مدخول لأنفسهم وعائلاتهم.
وتعد «كريم» من الشركات الرائدة في خدمة حجز سيارات الأجرة، وتقدم خدمات تنقل موثوقة وآمنة واقتصادية للجميع. وتقدم كريم خدماتها عبر تطبيق كريم أو من خلال الموقع الإلكتروني، أو عبر الاتصال بمركز خدمة الزبائن. وتُعد شركة كريم من شركات «الاقتصاد التشاركي» الرائدة في المنطقة، وتتمثل مهمتها في جعل حياة الناس أكثر سهولة، وفي توفير الملايين من فرص العمل.