الإسباني ميغيل مونيوز لا يزال في الصدارة
العوصام ـ وكالات:
رفع الفرنسي زين الدين زيدان رصيده من الألقاب والبطولات التي نالها مع نادي ريال مدريد الإسباني كمدرب منذ توليه جهازه الفني مع مطلع عام 2016 عقب تتويجه بلقب كأس العالم للأندية بتفوقه على نادي غريميو البرازيلي في نهائي البطولة بهدف دون رد في مدينة أبوظبي الإماراتية.
ويعتبر كأس العالم للأندية ثامن لقب يناله ريال مدريد تحت إشراف المدرب زيدان، بعدما سبق أن قاد النادي خلال 712 يوماً من إشرافه على الفريق إلى تحقيق لقبين في بطولة دوري أبطال أوروبا ولقب في بطولة الدوري الإسباني ولقبين في بطولة السوبر الأوروبي ومثلهما في كأس العالم للأندية ، فيما حقق لقبًا وحيدًا في بطولة السوبر الإسباني ليبقى لقب كأس الملك الوحيد الذي فشل في نيله حتى الآن.
وبحسب تقرير لصحيفة «ماركا» الإسبانية، فإن زيدان وبعد إحرازه كأس العالم الثانية ، يكون قد نجح في الصعود إلى المركز الثاني في ترتيب المدربين الأكثر تتويجاً في تاريخ النادي «الملكي» برصيد 8 ألقاب مناصفة مع المدرب الإسباني لويس مولوني الذي نال بطولاته الثماني خلال ثلاثة أعوام.
وبعد تحقيق لقب مونديال الأندية ، فإن زيدان نجح بذلك في تجاوز رصيد الألقاب التي ظفر بها أسطورة التدريب الإسبانية فيسنتي ديل بوسكي الذي قاد ريال مدريد لنيل 7 ألقاب فقط على مدار ثلاثة أعوام.. ويبقى الإسباني ميغيل مونيوز في صدارة الترتيب كأكثر مدربي ريال مدريد حصداً للألقاب، بعدما نجح في نيل 14 لقباً في مختلف الاستحقاقات المحلية والدولية، منها تسعة ألقاب في بطولة الدوري الإسباني ولقبان في بطولة دوري أبطال أوروبا .
وكان زيدان قد تولى تدريب ريال مدريد خلفًا للإسباني رافائيل بينيتيز في شهر يناير من عام 2016 في أول تجربة له كمدير فني، بعدما كان يشرف على رديف الريال ، فيما عمل قبلها مساعداً للإيطالي كارلو انشيلوتي في الفريق الأول .
الجدير ذكره بأن زيدان نجح في عامه الأول من استعادة لقب بطولة دوري أبطال أوروبا ، قبل أن ينجح في الاحتفاظ باللقب للعام الثاني على التوالي في إنجاز لم يسبق لأي بطل أن حققه منذ أن ناله المدرب اريغو ساكي مع نادي ميلان الإيطالي في عامي 1989 و 1990.
هذا ويعتبر عام 2017 هو الأفضل في تاريخ نادي ريال مدريد الإسباني من حيث الرصيد الإجمالي للألقاب و البطولات الداخلية والخارجية التي نالها خلال عام واحد بنيله خمسة ألقاب محلية وقارية.. وكان ريال مدريد قد دشن عام 2017 بإحرازه لقب الدوري الإسباني للمرة الأولى منذ عام 2012 ، ثم توج بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب يوفنتوس الإيطالي قبل أن ينال كأس السوبر الأوروبي على حساب مانشستر يونايتد بهدفين لهدف، ثم يحقق كأس السوبر الإسباني بتفوقه على برشلونة ذهاباً و إياباً ، ليختم عامه بنيله لقب كأس العالم للأندية بإنتصاره في النهائي على نادي غريميو البرازيلي بطل «الليبرتادوريس».
وكان ريال مدريد قد نال الرباعية في عام 2014 ، عندما توج بلقب كأس الملك على حساب برشلونة ، ثم لقب دوري أبطال أوروبا على حساب أتلتيكو مدريد ثم كأس السوبر الأوروبي ضد إشبيلية ، و أخيراً مونديال الأندية بالمغرب، فيما خسر لقب السوبر الإسباني أمام جاره أتليتكو مدريد.
ويبقى حلم «المدريديستا» هو تحقيق السداسية بإحراز كافة الألقاب، وهو الإنجاز الذي سبقه إليه غريمه برشلونة في عام 2009 ، حيث يحلم الجمهور المدريدي بتكرار الإنجاز الكتالوني في عام 2015 ، عندما نال الخماسية الأغلى ، حيث لم يهدر حينها سوى لقب كأس السوبر الإسباني مقابل إحرازه بطولة الدوري الإسباني وكأس الملك ولقب دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.