الصباح الجديد – وكالات:
قال عالم فلك مرموق، إن كويكبا صغيرا أو مذنبا دخل إلى مجموعتنا الشمسية، قادما من مكان بعيد في المجرة، وأكد أن دخول الجسم النجمي هو الأول من نوعه.
وأوضح مدير مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض، بول شوداس، أن يوم دخول الجــسـم النجمي إلى مجموعتنا الشمسية جرى انتظاره عقودا من الزمن.
وذكر الباحث شوداس: كل المؤشرات أظهرت أن الجسم من خارج المجموعة الشمسية، لكن ما تزال ثمة حاجة إلى بيانات إضافية لتأكيد الأمر”.
ويصل قطر المذنب أو الكويكب إلى 400 متر، وتبلغ سرعته27 ميلا في الثانية، ويرجح أن يكون قد دخل إلى مجموعتنا الشمسية في الثاني من سبتمبر الماضي.
وبلغ المذنب أقرب نقطة له من الشمس بعد 7 أيام من ذلك، ثم انعطف ومر أسفل مدار الأرض بـ15 مليون ميل، في الرابع عشر من أكتوبر.
ويعكف علماء الفلك على تعقب الجسم النجمي، في مسعى إلى معرفة المزيد من التفاصيل بـــشــأن أصلـه، وما يتكون منه، ويقول الباحث في وكالة الفضاء الأميــركيـــة “ناسا”، ديفيد فارونوشيا، إن للكويكب “مدارا متطرفا”.
في حدث فريد ..جسم غريب يقتحم مجموعتنا الشمسية
التعليقات مغلقة