العراق محور الثقافة العربية.. اللغة المصدر الأول للثقافة

الثقافة عند ادوارد تايلور هي ذلك الكل المركب الذي يشمل المعارف والمعتقدات والفن والأخلاق والقوانين والتقاليد وكل الأعراف الأخرى والعادات المكتسبة من طرف الإنسان بوصفه عضوا في مجتمع، يعد تعريف إدوارد تايلور أقدم تعريفات الثقافة وأكثرها شيوعاً، حيث عرّف الثقافة بأنّها: كلّ مركّب يتضمن المعرفة، والأخلاق، والفن، والعقائد والقانون، والعادات، والتقاليد وغيرها من القدرات المكتسبة لدى الإنسان لأنّه عضو من أعضاء المجتمع.
والثقافة كمفهوم عام هي أساليب السلوك التي تتصف بأنها تكتسب عن طريق التعلم والتلقين، وفي ملحق الصباح الجديد لهذا الأسبوع، نقف على رصيف الثقافة العراقية، عبر أكثر من زاوية، سينمائيا، تاريخيا، ووثائق، شارك بها عدد من الكتاب العراقيين من شتى مجالات اشتغالاتهم.
وفي اطلاع سريع على تاريخ الأمم نجد ان اللغة هي المصدر الأول للثقافة، إذ ان الشعوب كانت ومازالت تعتمد على لغتها في نقل ونشر ثقافتها إلى الشّعوبِ الأُخرى، كما ان الفكر الإنسانيّ لتلك الشعوب كان داعما لتشكيل ثقافتها ومن ثم تصديرها الى الاخر.
في العراق تعددت الثقافات والعقائد وتشكلت فرق عديدة، كل يعمل على نشر ما يؤمن به من ثقافة بغض النظر عن طبيعتها اذا كانت دينية او بيئية او مدنية، لكن هذا الموضوع يراه البعض صحيا، لانهم ينظرون الى العراق على انه أمة عراقية لها خصوصيتها ضمن هذا الاطار (تعدد الثقافات)، ومن منطلق حرصنا على ان يكون العراق واحدا موحدا، ارتأينا أن يشارك في هذا الملحق كتاب من بابل ومن بغداد ومن أربيل، ليكون ملحق هذا الأسبوع لائقا بثقافة عراقية مميزة لاتحدها حدود ولا تقيدها لغة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة