مجلس الأنبار يؤكد افتتاح منفذ طريبيل بالكامل بعد توسيع سيطرة الصقور

الشركة المنفذة : إنجاز المشروع خلال شهر
بغداد – وعد الشمري:
أكد مجلس محافظة الانبار، أمس الأحد، أن الفتح الكامل لمنفذ طريبيل الحدودي مع الجانب الاردني سيأتي متزامناً مع انتهاء ترميم سيطرة الصقور الرابطة مع بغداد، لافتة إلى أن الشركة المنفذة قد حددت مدة شهر لانجاز المشروع، فيما اشارت إلى وجود انتشار امني كثيف على الطريق الدولي لتأمين قوافل المسافرين والبضائع.
ويقول رئيس اللجنة الامنية في مجلس المحافظة نعيم الكعود في حديث مع “الصباح الجديد”، إن “الحركة في منفذ طريبيل الحدودي مستمرة مع الجانب الأردني لكن ليست بنحو كامل”.
واضاف الكعود أن “دخول وخروج الشاحنات وصل حالياً بحدود 75%، وان النسبة في تصاعد مستمر وهناك تسريع في الاجراءات سواء من الجانب العراقي أو الاردني”.
وأشار إلى ان “عودة الحياة بنحو كامل إلى المنفذ الحدودي مرتبط بانتهاء مشروع توسيع سيطرة الصقور الرابطة بين بغداد والانبار”.
ولفت الكعود إلى ان “عملية التأهيل بدأت منذ أمس بنحو فعلي، ومن المؤمل أن تصل المنافذ الداخلة إلى العاصمة إلى 7 خطوط، واحد للموظفين وآخر للطلبة، على أن تخصيص البقية إلى المواطنين، على أن يتم وضع منفذين للخروج باتجاه الانبار”.
وأوضح ان “الشركة المنفذة للمشروع وضعت سقفاً زمنياً مدته شهر كامل، وبمجرد انتهائه سيؤثر ايجابياً على منفذ طريبيل وبالتالي ستكون الحركة عليه بشكلها الطبيعي وبنسبة 100%”.
وتحدث المسؤول الحكومي إلى ان “جهودا كبيرة بذلت من قبل الحكومة الاتحادية ومجلس المحافظة من أجل اعادة الحياة إلى الطريق الدولي والمنفذ الحدودي وصولاً إلى بغداد”.
ومضى الكعود إلى أن “اعادة الحياة إلى منفذ طريبيل له اثر اقتصادي كبير على العراق وأن القوات الامنية قادرة على فرض الامن في تلك الرقعة بنحو يمنع أي تهديد امني يطال الشاحنة وكذلك عجلات نقل المسافرين”.
بدوره، ذكر القيادي في الحشد العشائري غسان العيثاوي في حديث إلى “الصباح الجديد”، أن “الطريق الدولي ومنذ افتتاحه بنحو رسمي لم يسجل أي خرق امني أو تهديد من عصابات داعش الارهابية”.
وأضاف العيثاوي أن “القوات المسلحة بشتى تشكيلاتها تنتشر على طول الطريق، ولا يمكن لأي عصابة أو مجموعة ارهابية أن تقوم بنشر عناصرها كما كان في السابق”.
ولفت إلى أن “تنظيم داعش اندحر في مناطق غرب الانبار، وهو الان محصور في قضائي راوة والقائـم، ولا يمكن له التحرك في الاقضيـة والاحيـاء المحـرّرة”.
وبين العيثاوي أن “سلاح الجو العراقي يقوم بطلعات مستمرة في سماء الانبار من أجل متابعة اي تحرك مريب للإرهابيين، وهناك جهد استخباري”.
وطمأن العيثاوي “المواطنين الراغبين بالسفر براً إلى الاردن ومن لديه بضائع، بان بامكانهم استخدام الطريق السريع كونه آمنا”.
يشار إلى أن القوات المسلحة استطاعت خلال السنتين الماضيتين تحرير اغلب مدن محافظة الانبار وكان اخرها قضاء عنه ومنطقة عكاشات.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة