رئيس البرلمان: عودة مام جلال بداية جديدة للاتفاق والوحدة

السليمانية ـ وكالات:
اصدر المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني بيانا، بمناسبة عودة الرئيس مام جلال قال فيه «عودة ميمونة مليئة بالمعاني الجميلة لعودة رئيس، حيث الدول والقوى السياسية وخاصة الأمة الكردية وعموم الشعب العراقي يحدوها الأمل وهي تنتظر عودة الرئيس طالباني. ويقيناً الاتحاديون (اعضاء الاتحاد الوطني) الآن فضلاً عن سعادتهم بعودة مرشدهم واستاذهم فإنهم أكثر سعادة بعودة الرئيس مام جلال الى كردستان والعراق في هذه الظروف بالتحديد. لأن هذه العودة، تحيي ذكرى عودة مام جلال في ذاكرة البيشمركة وشعب كردستان، حينما كان الشعب برمته في العامين (1976- 1977) ينتظر بشرى عودته لزعامة الثورة المعاصرة. وعاد مام جلال حينها متوكئاً على عصاه، بيد أنه واصل نضاله الى حين قيام الانتفاضة وسقوط صدام وتحقيق العراق الفيدرالي.
إن المكتب السياسي وباسم جميع أعضاء الاتحاد الوطني الكردستاني، يستقبل من الصميم عودة الرئيس مام جلال. وكلّنا أمل، في كردستان وداخل شعبنا وأعزاء وأصدقاء الاتحاد الوطني الكردستاني، ان يحرز الوضع الصحي للرئيس مام جلال تحسناً أكبر.
شكرنا الجزيل لجميع الدول والأحزاب والشخصيات ولكل اولئك المواطنين فرداً فرداً الذين أعربوا عن سعادتهم بعودة الرئيس طالباني. مرحباً مام جلال، عيوننا تذرف دموع الأمل من فرح عودتكم وانتم تنعمون بصحة جيدة.
من جهته أكد الدكتور برهم صالح ان مكانة الرئيس مام جلال لانظير لها في قلوب ونفوس عامة الشعب، وبالنسبة لنا لايعني قائداً وزعيماً فحسب وإنما استاذاً ومرشداً عظيماً. وكتب الدكتور برهم صالح على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك بمناسبة عودة الرئيس مام جلال رئيس الجمهورية» اليوم وبعد رحلة طويلة مع العلاج، يعود الى أرض الوطن المرشد والقائد و(عم) الجميع سيادة الرئيس مام جلال. إنني على يقين بأن عودة هذا المرشد العزيز مبعث فرح وبشرى عظيمة لعموم شعب كردستان والعراق، ومذ ان سافر الرئيس مام جلال للعلاج جميع الأطراف تنتظر ببالغ اللهفة سماع نبأ عودته الى الوطن وتحسن وضعه الصحي.
وأكد الدكتور برهم صالح في هذا الصدد بأن للرئيس مام جلال مكانة لانظير لها في قلوب ونفوس عامة الشعب، وبالنسبة لنا لايعني قائداً ومرشداً لمسيرة المجد ونضال شعب كردستان في سبيل الحرية والديمقراطية، بل استاذا ومرشدا عظيماً تعلمنا الكثير من تجربته وخبرته وحكمته.
وهنأ الدكتور برهم صالح الجميع ببشرى عودة المرشد العظيم، متمنياً للرئيس مام جلال دوام العزّ، ويبقى سالماً معافى لشعب كردستان.
ووجه رئيس برلمان كردستان، رسالة تهنئة بمناسبة عودة الرئيس مام جلال وقال «
بمناسبة عودة فخامة رئيس الجمهورية والسكرتير العام للاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني الى كردستان بعد تحسن حالته الصحية، اتقدم باسمي وباسم برلمان كردستان بالتهنئة الحارة لفخامتة متمنين للرئيس مام جلال الصحة الجيدة والعمر المديد.
من المؤكد ان فخامة الرئيس جلال طالباني يملك تأريخا حافلا بالنضال يمتد لأكثر من نصف قرن، وهو من الشخصيات المعروفة على مستوى كردستان والعراق والمنطقة، وكان له الدور الاساسي في تقارب وجهات النظر بين القوى السياسية العراقية، وتأتي عودة فخامته الى ارض الوطن في وقت يمر به اقليم كردستان والعراق والمنطقة في مرحلة جديدة فيها فرصة جديدة لابناء شعبنا، على امل ان يصبح التحسن الحاصل في صحة فخامته وعودته الى كردستان بداية جديدة للاتفاق والوحدة بين كافة القوى السياسية والمكونات المختلفة في كردستان.
وفي سياق متصل عد النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي، امس الاحد، عودة رئيس الجمهورية جلال طالباني من رحلة العلاج في المانيا بانها ستسهم في لملمة الملفات العالقة بين بغداد واربيل، وخاصة ما يتعلق بالمناطق المختلف عليها.
وقال المالكي ان «رئيس الجمهورية جلال طالباني وكما عرفناه خلال فترة توليه منصب الرئيس شخصا معتدلا وطنيا مدافعا عن الدستور ووحدة العراق، ولم يكن لديه اي انحياز لمكون او لحزب، ما جعله متصديا لجميع الامور التي كانت من شانها زرع الفتنة والفرقة بين ابناء العراق».
واضاف «عودة طالباني سيكون لها مردودات ايجابية كبيرة على مختلف الاصعدة وستقلل من حالة التوتر بين بغداد واربيل»، معربا عن توقعه بان «يعمل طالباني على لملمة الملفات المختلفة والتي اثارت المشاكل خلال فترة غيابه، وسيعمل بحس وطني كبير كما عهدناه على ايجاد الحلول والمخارج القانونية والدستورية لها وخاصة مايتعلق منها بموضوعي المناطق المختلف عليها وماتم تداوله عن تقرير المصير».

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة