ضمن الجولة ما قبل الأخيرة لتصفيات المونديال
بغداد ـ الصباح الجديد:
ذكر مدرب منتخبنا الوطني بكرة القدم باسم قاسم ان تغييرا طال منهاج اعداده لمباراة المنتخب المقبلة في الجولة قبل الاخيرة من تصفيات كاس العالم امام تايلند في الحادي والثلاثين من شهر اب الجاري، على خلفية الغاء واحدة من المباراتين اللتين تضمنهما منهاجه والاكتفاء بمباراة واحدة امام سوريا.
وقال في تصريحات صحفية: ان عدم اتفاق اتحاد اللعبة على مباراة ثانية والاكتفاء بمباراة سوريا في السادس والعشرين من الشهر الجاري في ماليزيا جعله يجري تغييرا على منهاج اعداد المنتخب الوطني لمباراته امام تايلند في الحادي والثلاثين من الشهر ذاته، حيث من المقرر تجمع المنتخب في العشرين من الشهر الجاري، حيث نتدرب لمدة يومين قبل السفر الى ماليزيا في الثاني والعشرين منه، والتدريب ليومي الرابع والعشرين والخامس والعشرين واللعب امام سوريا والسفر في اليوم التالي الى تايلند. واوضح قاسم ان منهاجه لن يتاثر بقرار اتحاد كرة القدم استكمال بطولة كاس العراق التي اعلن الاتحاد في وقت سابق اقامتها ما بين الثاني عشر والثالث والعشرين من الشهر الجاري، وزاد انه اوضح وجهة نظر الملاك التدريبي للمنتخب من البطولة وامكانية استكمالها من دون لاعبي المنتخب الوطني وهو امر متروك للاتحاد.
وعن امكانية بقائه مع فريق القوة الجوية في الموسم المقبل من عدمه اشار قاسم الى ان الامر سابق لاوانه لاسيما ان النادي يمر بفترة حاسمة من المنافسة على لقب بطولة الدوري، حيث يحتاج الى خمس نقاط فقط من ثلاث مباريات لاحرازه بعد اخر مرة احرز فيها اللقب موسم 2004-2005، فضلا على عدم معرفة موقف اتحاد كرة القدم من امكانية استمراره مع المنتخب الوطني بعقد دائم.
من جهة اخرى نفى عضو اتحاد الكرة فالح موسى وجود اي طرح من مجلس ادارة الإتحاد لتحديد سقف مالي محدد لعقود لاعبي دوري الكرة الممتاز، سيما ان الموضوع المذكور ليس من صلاحيات الاتحاد على وفق قرارات ولوائح الاتحادين الدولي والقاري.
وقال موسى: سبق للاتحاد قبل عامين ان فاتح نظيريه الاسيوي والدولي لمعرفة الصلاحية القانونية للاتحاد الوطني لوضع سقف مالي محدد لعقود اللاعبين، حيث اوضحا ان ذلك من غير الممكن وليس من صلاحية مجالس ادارات الاتحادات الوطنية.واضاف: الحالة الوحيدة لتنفيذ الموضوع المذكور على وفق رؤية الاتحادين الاسيوي والدولي توجد خارج اروقة اتحاد الكرة, مشيراً الى ان الجهات الداعمة مادياً للاندية من وزارات و مؤسسات هي الوحيدة التي تمتلك الشرعية في اتخاذ مثل هذا القرار، كما هو الحال في الدوريين السعودي والاماراتي كون الجهة الممولة للاندية هي الحكومات لذا وضعا سقفاً مالياً محدداً تم الاعلان عنه مؤخراً. واختتم حديثه قائلاً: الامور المالية بين اللاعب وادارة النادي لا يمكن لاية جهة التحكم بها او السيطرة عليها، الا في بوابات المؤسسة الداعمة لانشطة النادي المالية على وفق السياسة المتبعة وسقف الطموحات في المنافسة وامور اخرى مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالشق المذكور.