مصدر أمني: قادة “داعش” الأجانب اختفوا وأغلب القادة المحليين قتلوا أو اعتقلوا

من قاد معركة التنظيم بأيمن الموصل؟
نينوى ـ خدر خلات:

كشف مرصد اعلامي موصلي عن ابرز القادة الارهابيين في تنظيم داعش الارهابي الذين قادوا معركة التنظيم الاخيرة في الجانب الايمن من الموصل، والتي بدا منها ان جميع الاسماء تعود لارهابيين محليين، فيما يقول مصدر امني عراقي في نينوى ان اغلب الارهابيين الاجانب من القادة في التنظيم فروا مع عائلاتهم باتجاه غرب الموصل، وبعضهم تمكن من العبور الى سوريا قبيل قطع الطريق من قبل قوات الحشد الشعبي.
وبحسب “مركز نينوى الاعلامي” الذي يديره صحفيون اكفاء من محافظة نينوى، فان احد عشر من القادة الارهابيين من تنظيم داعش قادوا معركة التنظيم الاخيرة بايمن الموصل، على وفق متابعة مراسل “الصباح الجديد”.
والقادة الارهابيون هم على التوالي:
ـ الارهابي حامد العكيدي لقبه ابو علي الحيالي، مسؤول ديوان الزكاة في داعش، ووالي نينوى العام قبل ان يتم توزيع ولاياتها (دجلة، الجزيرة).
ـ الارهابي ملا هاشم الفرحات، ويعد الرجل الاول في ما يسمى ولاية الجزيرة، وكان مطلوبا للنظام العراقي السابق.
ـ الارهابي يونس ذنون، لقبه ابو صفاء، وهو مطلوب بتهمة استهداف قوات الحدود العراقية سابقا.
ـ الارهابي قاسم آل قجلي، لقبه ابو حبيب العفري، وزير امن ولاية الجزيرة، وكان المسؤول العام لما يسمى بقسم امنية الرقة السورية.
ـ الارهابي عيسى هلاي بك، لقبه ابو الوليد العفري، وزير الحرب لولايات الفتح والجزيرة والبركة في التنظيم المتطرف، ونصبه البغدادي واليا على دير الزور بسوريا.
ـ الارهابي عدي العفري، لقبه حجي محمود، يتولى مسؤولية “المالية الخاصة” لداعش، وهو الاداري الاول في ما تسمى بولاية دير الزور بسوريا.
الارهابي اكرم قره باش، لقبه ملا ميسر، يتولى منصب القاضي الشرعي لولاية الجزيرة، وكان القاضي الشرعي لما يسمى بولاية كركوك.
ـ الارهابي محمد آل شرو، مسؤول المحاكم الشرعية في ولاية الجزيرة، وبقي بمنصبه منذ احتل داعش مدينة الموصل في منتصف حزيران 2014.
ـ الارهابي عادل العبوش، لقبه عادل العفري، قائد كتيبة الانغماسيين في ولاية الجزيرة، وكان مسؤولا امنيا في مدينة الرقة السورية، قبل ان يعود الى تلعفر (56 كلم غرب الموصل).
ـ الارهابي خالد آل هزو، لقبه ابو الوليد، مسؤول التفخيخ في ولاية الجزيرة، كان قرب من الارهابي الهالك ابو مصعب الزرقاوي قبل ان يعتمد عليه داعش بالتفخيخ غرب الموصل.
ـ الارهابي مقداد تركي، لقبه ابو عبيدة، مسؤول الاغتيالات العام في نينوى وعضو مجلس شورى داعش.
وللتحري عن دقة هذه المعلومات، اتصلنا باحد مصادرنا الامنية الرفيعة بمحافظة نينوى، وللتعليق على هذه المعلومات افاد بالقول “الاسماء المذكورة لا تشمل جميع القادة الميدانيين للتنظيم اضافة لمن شارك بقيادة معركة الجانب الايمن من قادة التنظيم عن بعد، اضافة الى ان بعض الاسماء تعد من القيادات من الخط االثاني والثالث، وهذا الامر يكشف امورا اخرى”.
وتابع “يبدو ان قيادات ارهابية في التنظيم قتلت او هربت، فتمت الاستعانة بارهابيين من الخطوط الاخرى القريبة من الحلقة الاولى والاخطر للتنظيم الارهابي”.
وبحسب المصدر نفسه، فان “غياب اسماء القادة الارهابيين الاجانب، وبضمنهم من الدول العربية، يؤكد انهم نجحوا بالفرار من الموصل قبل تطويقها بالكامل ووصلوا الى غربها، وربما نجحوا بالعبور الى سوريا، تاركين الارهابيين المحليين يواجهون مصيرهم”.
وحول مصير الارهابيين الاحد عشر المذكورة اسماؤهم افاد بالقول “بعضهم يتواجد في تلعفر حاليا”. من دون اعطاء المزيد من التفاصيل.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة