قطر مستعدة لقبول الوساطة والإمارات تضع شروطاً لعودة العلاقة

بغداد ـ الصباح الجديد:
أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني،امس الثلاثاء، عن استعداد بلاده لأية وساطة تنهي الأزمة مع دول الخليج.
ونقلت وكالة “رويترز” عن آل ثاني قوله، إن الدوحة “مستعدة لقبول جهود الوساطة لتخفيف التوتر”، مضيفا “لن نتخذ إجراءات تصعيدية والخلاف يحل على طاولة حوار”.
وأشار الوزير إلى أن أمير قطر أرجأ خطابه لمنح الكويت فرصة للعمل على إنهاء التوترات الإقليمية.
وتحدث أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني هاتفياً الليلة الماضية مع أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح وقرر تأجيل إلقاء كلمة للشعب القطري كما طُلب منه.
من جانب آخرأعلن وزير الشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، أن على السلطات القطرية أن تضع “خريطة طريق” وتضمن تنفيذها لحل الأزمة الراهنة بين الدوحة ودول خليجية.
وقال قرقاش، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في موقع تويتر، ” هل بالإمكان أن يغير الشقيق سلوكه؟ أن يكون حافظا للعهد والمواثيق، حريصا علي الإخوة والجيرة، شريكا في العسر واليسر؟ هذا هو بكل بساطة إطار الحل”.
وأضاف القرقاش في تغريدة أخرى، “بعد تجارب الشقيق السابقة لا بد من إطار مستقبلي يعزز أمن واستقرار المنطقة، لا بد من إعادة بناء الثقة بعد نكث العهود، لا بد من خريطـة طريـق مضمونة”.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت قطع العلاقات مع قطر أمس الاثنين، وانضمت ليبيا واليمن وجزر المالديف وموريشيوس لها في وقت لاحق.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة