ناشطون موصليون يدعمونها بباقة من المقترحات
نينوى ـ الصباح الجديد:
اصدرت قيادة شرطة نينوى حزمة من التعليمات لتعزيز الاستقرار الامني في المدينة داعية الاهالي للالتزام بها، فيما عقب ناشطون موصليون بباقة من المقترحات لدعم تعليمات الشرطة.
وعلى وفق متابعة مراسل “الصباح الجديد” في نينوى، فقد اصدر العميد الركن واثق الحمداني قائد شرطة نينوى مجموعة من التوجيهات، قال فيها “اطلب من اخواتنا في الموصل بعدم ارتداء النقاب في الاسواق والدوائر لعدم خلط الاوراق، وذلك لوجود مؤشرات لخلايا داعش باستهدافنا وهم يرتدون النقاب وزي النساء وذلك خطر عليكم”.. و طالب الاهالي “بانارة المنازل من الخارج والازقة والافرع وذلك لخدمتكم ودليل على تعاونكم مع الاجهزة الامنية لافشال وكشف مخططات داعش الاجرامي”.
وشدد على ان شرطة نينوى “لا تسمح بالتجول للدراجات النارية بعد الساعة 6 مساء وسيحاسب المخالف، كما لا يسمح لعجلات الحمل بالمرور من الشوارع الرسمية مثل الزهور، المثنى، النور، سومر وانما يوجد طرق اخرى ينبغي ان يسلكها سواق عجلات الحمل”.
ودعا الحمداني “الاهالي الكرام للتعاون مع الاجهزة الامنية من خلال الاتصال بالارقام المخصصة او الاتصال بالرقم (104)”.. مشدداً على “اصحاب محال الموبايلات وتوابعها عدم بيع شريحة (سيم كارت) الا بعد اخذ المستمسكات والبيع يكون اصولياً وتنظيم سجلات بيع الشريحة وبخلاف ذلك يحاسب المقصر ويحال الى المحاكم”.
ولفت الى ان “داعش لا يفرق بين الاجهزة الامنية وبين المواطن المدني، و اليوم داعش يستهدف كل من بداخل هذه المدينة، ولكن ان شاء الله وبتعاون المواطنين لا مكان للدواعش بيننا وسنفشل هذه المخططات ومن الله التوفيق”.
ولقيت هذه التعليمات اصداء متفاوتة بين اهالي الموصل، اغلبها كانت مؤيدة لها، وتم تدعيمها بباقة اخرى من المقترحات، حيث افاد ناشطون موصليون بأنه “بما يتعلق بمحافظة نينوى و من اجل الحفاظ على أمن المواطن والشارع العام والمصلحة العامة للجميع يجب فتح مراكز شرطة اضافية في احياء ومناطق الموصل، لان مراكز الشرطة في جانبيها الايسر والايمن قليلة، علماً ان هنالك بعض الاحياء هي بمساحة خمس مناطق ويديرها مركز شرطة واحد، علماً ان المناطق او الاحياء في الموصل كبيرة المساحة وكثيره العدد، وبذلك يكون هذا المركز لا يستطيع بمفرده ادارة وحفظ الامن لتلك المناطق في وقت واحد لكون اعداد افراد الشرطة قليلة وكذلك عجلاتهم ايضا بحيث لا يغطي المركز الواحد كل تلك الاحياء الكبيرة والشاسعة بالمساحه وبالكثافة السكانية”.
ونوهوا الى اهمية “وضع ارقام هواتف الطورائ وارقام الاجهزة الاستخبارية في كل المناطق وكتابتها على شكل دلالات وعلامات منظمة داخل احياء الموصل بكل المناطق، وذلك لمساعدة المواطن للاتصال بأي دورية او نقطة ومركز شرطة قريب او افواج شرطة الطوارئ والابلاغ عن أي حالة مشتبه بها او خلل امني من قبل الارهابيين او العابثين بأمن المحافظة والمناطق القريبة، مهما كان فعل اولئك الاشخاص المجرمين او التهديد الذي يطال تلك المناطق او المواطنين الابرياء”.
مع المطالبة “بوضع عناصر من الاستخبارات التابعة لشرطة نينوى في جميع الاحياء بالزي المدني وعدم معرفتهم من قبل المجرمين ولذلك لمتابعة التحركات التي يقوم بها المجرمين للحد من تحركاتهم وافعالهم الخبيثة، و على وزارة الداخلية وشرطة نينوى العمل على تفعيل الجهد الاستخباري المدني من قبل مواطنين مدنيين والاعتماد على اولئك المواطنين الشرفاء والمخلصين لوطنهم ومحافظتهم عن طريق الاهتمام والتعاون المباشر معهم وتزكيتهم من قبل ضباط لهم المعرفة الشخصية بهم”.
وناشد الناشطون الموصليون “مديرية شرطة نينوى بكل صنوفها من افواج الطوارئ ودوريات الشرطة والنجدة وكذلك الاجهزة الاستخبارية بتسيير دوريات مكثفة ومستمرة في اسواق الموصل والاحياء والمناطق كافة بنحو دوري ويومي وخاصة اوقات الليل والاوقات المتأخرة لكبح اجنحة المجرمين بأي وقت وأي مكان”.
مع الدعوة الى “جميع المواطنين الشرفاء والمخلصين بالتعاون الجاد والمستمر مع جميع القطعات المتواجدة في جميع المناطق والتقاطعات والاحياء والازقة، والابلاغ عن أي عمل مخل بأمن المحافظة وأي شبهات وأي مجموعة اوافراد تريد زعزعة امن الوطن والمحافظة والمواطن وذلك لخدمة العراق والعراقيين وخدمة مدينتنا الغالية ام الربيعين والحفاظ عليها وقطع دابر ويد كل من يسعى للعبث بامنها واستقرارها”.