الصباح الجديد – وكالات:
في حدثٍ فني يحدث لأول مرة يجتمع نجما الأكشن، جاكي شان وسلفستر ستالون، في فيلم حركة جديد يحمل اسم “Ex – Baghdad”.
وتدور أحداث الفيلم، الذي كتبه آرش ميل وأخرجه سكوت ووه، حول قصة هجوم مسلح تعرضت له محطة تكرير للنفط تديرها شركة صينية في العراق، وتحديداً بمدينة الموصل. وعلى إثر الهجوم، تقرر الحكومة الصينية تكليف رجل ذي باع طويل في مجال الحماية الخاصة (يقوم بدوره جاكي شان)، بمهمة السفر إلى العراق، لتخليص العمّال الصينيين من الأسر. وبمجرد طرح فكرة العمل تعرض لعدد من الانتقادات من قِبل نقاد أجانب، والذين رأوا أن المكان الذي تدور فيه أحداث العمل في العراق غير مناسبة لأن يكون فيلمًا كوميديًا، أو كما زعم النقاد، مكان الأحداث لا يناسب “أفلام الفشار” في إشارة لأفلام الحركة المشوقة.
ومن بين النقاد جاءت المخرجة الألمانية، ليكسي ألكساندر، والتي كتبت عبر حسابها الشخصي على موقع تويتر: “كفوا عن إهانة العرب في أفلامكم. أرجوكم كفوا عن هذا”.
وكتبت “ألكساندر” في تغريدة أخرى: “هذا هو المكان الذي يستغله شان وستالون، ويريان أنه مثير لفيلمهما، مشيرة لعملية عاصفة الصحراء التي احتدمت في العراق عام 1991، حين قامت القوات الأميركية بإطلاق الرصاص على المئات من قوات الجيش العراقي بعد نصب كمائن لهم على الطريق المذكور، من دون اعتقال، أو محاكمة.
انتقادات لفيلم أميركي عن العراق: كفوا عن إهانة العرب
التعليقات مغلقة