العراق يضاعف انتاجه من الغاز الطبيعي

خطة لرفعه إلى 1400 مليون قدم مكعب يومياً في 2017
بغداد ـ الصباح الجديد:

قال وزير النفط جبار علي اللعيبي إن إنتاج العراق من الغاز الطبيعي سيتضاعف لثلاثة أمثاله إلى 1700 مليون قدم مكعبة يوميا بحلول عام 2018 مع تنفيذ الدولة العضو في منظمة أوبك مشروعات للحد من حرق الغاز.
وقال اللعيبي أمام مؤتمر للطاقة في بغداد إن «إنتاج الغاز سيرتفع إلى 1400 مليون قدم مكعبة يوميا في 2017 من 650 ألف قدم مكعبة يوميا في 2016».
وفي العام الماضي بدأ العراق تصدير سوائل الغاز من إنتاج شركة غاز البصرة وهي مشروع مشترك بين شركة غاز الجنوب وشل وميتسوبيشي.
وتجمع الشركة الغاز المصاحب لعمليات إنتاج النفط من حقول جنوب البلاد وتعالجه ليصبح وقودا لمحطات الكهرباء وسوائل وغاز للطهي.
وفي كانون الثاني الماضي قالت شركة غاز الجنوب إنها تتوقع أن يضاعف العراق صادرات غاز البترول المسال لثلاثة أمثالها ومضاعفة صادرات مكثفات الغاز لثلاثة أمثالها في 2017 بفضل جمع كميات أكبر منهما من حقول النفط الجنوبية.
وأوضحت إن «من المقرر أن ترتفع صادرات الغاز الطبيعي المسال إلى 100 ألف طن هذا العام من 30 ألف طن في 2016. وسترتفع صادرات مكثفات الغاز إلى 400 ألف متر مكعب هذا العام من 200 ألف متر مكعب في 2016».
في الشأن ذاته، قال وزير النفط إن «العراق يخطط لزيادة طاقة إنتاج الخام إلى خمسة ملايين برميل يومياً قبل نهاية العام الحالي».
وقال اللعيبي خلال المؤتمر، إن «العراق سيواصل بالتوازي مع ذلك خطط التنقيب من أجل زيادة احتياطاته بما يعادل 15 مليار برميل في العام 2018، لتصل إلى 178 مليار برميل». وأضاف أن «خطط زيادة الطاقة الإنتاجية من الحقول الموجودة تشمل خطة لحقن مياه البحر».
إلى ذلك، قال الأمين العام لـ “منظمة البلدان المصدرة للنفط» (أوبك) محمد باركيندو إن «العراق أعطى تطمينات للمنظمة بأنه سيلتزم التزاماً كاملاً باتفاق خفض المعروض النفطي الهادف إلى تعزيز أسعار الخام.
وذكر باركيندو في مؤتمر قطاع الطاقة أن مستوى الالتزام بالاتفاق المبرم بين المنتجين من داخل “أوبك» وخارجها على خفض المعروض في نهاية العام الماضي مشجع».
ومضى الى القول، إن «مستوى الالتزام العام لمنتجي النفط بتخفيضات الإنتاج بلغ 86 في المئة في كانون الثاني الماضي و94 في المئة في شباط الماضي».
وأضاف أن “التركيز الآن على إعادة التوازن إلى السوق».
وسيجتمع وزراء النفط في “أوبك» الشهر المقبل لتحديد ما إذا كانوا سيمدون اتفاق خفض إنتاج النفط إلى ما بعد حزيران المقبل.
ووصف باركيندو الاجتماعات التي عقدها مع رئيس الوزراء حيدر العبادي وقادة عراقيين آخرين في بغداد بأنها كانت “بناءة جداً”.
وأشاد بما وصفه “مرونة» العراق في المحادثات والتي ساعدت في التوصل إلى اتفاق خفض الإنتاج بين “أوبك» والمنتجين من خارجها.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة