صحفي موصلي يرصد “إنجازات” دولة الخلافة المزعومة خلال 1000 يوم
نينوى ـ خدر خلات:
يسعى عدد من عناصر تنظيم داعش الارهابي الى الهرب من العقاب الامني بعد تزويرهم لهويات عائدة لضحاياهم، فيما رصد صحفي موصلي “انجازات دولة الخلافة” المزعومة عقب مرور نحو 1000 يوم على احتلالها من قبل التنظيم المتطرف.
وقال مصدر امني عراقي مطلع في محافظة نينوى الى “الصباح الجديد” انه “بعد الانتصارات المتلاحقة التي تحققها القوات الامنية المشتركة ضمن معركة قادمون يا نينوى، وبعد ان ادرك عناصر التنظيم ان هزيمة مدوّية تنتظرهم، لجأ البعض منهم الى حيل واساليب مختلفة بهدف الافلات من العقوبة”.
واضاف “تم القاء القبض على عدد من عناصر التنظيم الذين حاولوا الاندساس بين النازحين الهاربين من الجانب الايمن، بعد ان قام عدد من الاهالي بابلاغ العناصر الامنية عن المشتبه بتورطهم الى تنظيم داعش الارهابي وبعضهم متورط باعمال قتل ونهب لممتلكات المواطنين فضلا عن تهجير العائلات وغيرها من الجرائم”.
وبحسب المصدر انه “خلال التحقيقات مع عناصر التنظيم، ثبت ان بعضهم يحملون هويات مزورة باسماء ضحاياهم، حيث ان اسماء اولئك الضحايا لا تظهر في قواعد البيانات الخاصة باسماء الدواعش والمتعاونين معهم، لكن تمكنت الاجهزة الاستخبارية من كشف الهويات المزورة واعتقال الدواعش الذين هم قيد التحقيق”.
مبيناً ان “الاجهزة الامنية لا يمكنها كشف جميع عناصر داعش من المحليين المندسين بين النازحين، ولابد ان يتعاون معها الاهالي في ذلك، وخاصة المتضررين من جرائم التنظيم المتطرف، وبالرغم من ان العشرات من الابلاغات والمعلومات المهمة ترد للاجهزة الامنية من قبل المواطنين، لكن استمرار تدفق النازحين واستمرار محاولات الاندساس بينهم من قبل الدواعش المحليين يتطلب الاستمرار بتقديم المعلومات الامنية من قبل المواطنين”.
صحفي موصلي يرصد “انجازات دولة الخلافة” المزعومة خلال 1000 يوم من احتلال الموصل
رصد الصحفي الموصلي احمد الملاح ما اسماها (أبرز إنجازات داعش خلال 1000 يوم من احتلال الموصل)، مبيناً ان تلك “الإنجازات” هي :
• قتل أكثر من 10,000 موصلي مدني بتهم مختلفة، أبرز تلك المجازر قائمة ضمت اسماء 2070 ضحية، التي قام داعش بتعليقها عام 2015 في دائرة الطب العدلي في الموصل.
• نزوح نحو 1 مليون و 300 الف شخص من نينوى نتيجة احتلال داعش للمدينة.
• تفجير كل المواقع الأثرية والمتاحف على يد التنظيم خلال هذه الفترة.
• تفجير المساجد والمراقد الأثرية أبرزها جامع النبي يونس والنبي شيت عليهما السلام.
• حرق مكاتب الموصل العامة وعدد كبير من المكاتب الخاصة.
• تدمير 80% لثاني أكبر جامعات العراق جامعة الموصل العريقة.
• إيقاف عجلة التعليم في المدينة وفقدان الطلبة لعامين من حياتهم الدراسية.
• قطع أطراف الكثير من المواطنين بحجة السرقة أو حجج ثانية وجلد آلاف من الأهالي بتهم مختلفة.
• ترك ثاني مدن العراق مدمرة بنسبة 80% وقد دمرت فيها الجسور والمجسرات والمصارف والأبنية الكبيرة والمشاريع والمعامل والمطار والجامعة.
• محاولة خلق فتنة طائفية ودينية وعرقية بين مكونات المدينة المختلفة.
• قصف المدنيين خلال عمليات استعادة المدينة بطرق مختلفة كان آخرها القصف بمواد كيميائية.
ويشار الى انه مضى على احتلال داعش لمدينة الموصل نحو 1005 ايام.