صُدّرت من المرافئ الجنوبية وميناء جيهان التركي
بغداد ـ الصباح الجديد:
اعلنت وزارة النفط عن مجموع الصادرات النهائية للنفط الخام والايرادات المتحققة لشهري كانون الثاني وشباط الماضيين من العام الحالي 2017، الصادرة عن شركة تسويق النفط «سومو».
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط عاصم جهاد، ان «مجموع الكميات المصدرة لشهر كانون الثاني الماضي، بلغت 102 مليون و939 الف و163 برميل، بايرادات مالية بلغت 5 مليار و2 مليون و329 الف و224 دولار».
وأضاف ان «المعدل اليومي بلغ 3 مليون و320 الف و618 برميل، في حين بلغت الكميات المصدرة من الحقول النفطية للوسط والجنوب 101 مليون و539 الف و581».
ومضى جهاد الى القول، ان صادرات نفط كركوك للشهر المذكور بلغت 1 مليون و399 الف و582 برميل»، مؤكدا ان معدل سعر بيع البرميل بلغ 48 دولار 595 سنت.
واشار المتحدث الرسمي الى ان مجموع الكميات المصدرة لشهر شباط الماضي بلغت 91 مليون و558 الف و868 برميل، بايرادات بلغت الى 4 مليار 514 مليون و167 الف و102 دولار، وان المعدل اليومي بلغ 3 مليون و269 الف و960 برميل».
وأوضح جهاد ان «الكميات المصدرة من الحقول النفطية للوسط والجنوب بلغت90 مليون و730 الف و734 برميل».
وبين ان «معدل سعر بيع البرميل بلغ 49 دولار و303 سنت».
ولفت المتحدث الرسمي للوزارة الى، ان «شهر شبط الماضي كان ثمانية وعشرون يوما ما انعكس على حجم الصادرات النفطية للشهر المذكور بمقارنة بشهر كانون الثاني الماضي».
واشار الى ان «الكميات المصدرة تم تحميلها من قبل شركات عالمية من مختلف الجنسيات من موانئ البصرة والعمية والعوامات الاحادية على الخليج العربي وميناء جيهان التركي».
عالمياً، ارتفعت أسعار النفط أمس الجمعة بعد أن تراجعت إلى أدنى مستوياتها في أكثر من ثلاثة أشهر في الجلسة السابقة تحت وطأة المخاوف من صعوبة تصريف تخمة المعروض العالمي.
وارتفع الخام الاميركي غرب تكساس الوسيط 17 سنتا بما يعادل 0.4 بالمئة إلى 49.45 دولار للبرميل. كان السعر نزل عن 50 دولارا يوم الخميس للمرة الأولى منذ منتصف كانون الأول عندما اتفقت أوبك والمنتجون الآخرون على خفض الإنتاج.
وزاد خام برنت 12 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 52.31 دولار للبرميل بعد أن تحدد سعر التسوية على انخفاض 1.7 بالمئة في الجلسة السابقة وتراجعه خمسة بالمئة اليوم السابق في أكبر خسارة بالنسبة المئوية خلال عام.
يتجه غرب تكساس صوب تراجع 7.2 بالمئة هذا الأسبوع وهو ما سيكون أكبر انخفاض أسبوعي منذ أوائل تشرين الثاني. ويتجه برنت إلى انخفاض بنسبة 6.4 بالمئة الأكبر أيضا منذ أوائل تشرين الثاني.
وتأثرت ثقة السوق سلبا بعد أن شجعت فترة ارتفاع الأسعار شركات النفط الصخري الاميركية على حفر مزيد من الآبار بينما تظل المخزونات مرتفعة.
في الشأن ذاته، قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح ان العوامل الأساسية لسوق النفط تتحسن وإن اتفاق الحد من المعروض بين «أوبك» والمنتجين غير الأعضاء يُحدث أثراً. وشدد على أن السعودية خفضت إنتاجها بأكثر مما تعهدت به في الاتفاق ليبلغ أقل من 10 ملايين برميل يومياً.
وقال الفالح لمسؤولين تنفيذيين خلال مؤتمر الطاقة «أسبوع سيرا» في هيوستن بالولايات المتحدة: «ينبغي ألا نسبق السوق»، مشيراً إلى أن السعودية لا تريد من «أوبك» التدخل في سوق النفط لمعالجة التحولات الهيكلية طويلة الأجل لكنها ستدعم إجراءات معالجة «الانحرافات قصيرة الأجل».
ويهدف اتفاق خفض الإنتاج الذي انضمت إليه دول من خارج أوبك مثل روسيا وكازاخستان إلى تقليص الإنتاج العالمي نحو 1.8 مليون برميل يوميا وتقليص الفرق بين العرض والطلب. بدأ سريان الاتفاق من أول كانون الثاني ويستمر لستة أشهر.
وقال الفالح: «من السابق لأوانه الحديث عن تمديد اتفاق الحد من المعروض وسيجري درس ذلك في أيار».
واستقرت أسعار النفط من دون تسجيل تغير يذكر ليجرى تداول البرميل في نطاق ضيق إذ يبدد القلق من تزايد إنتاج النفط الصخري الأميركي أثر الخفوضات التي تنفذها «أوبك» ويبحث المستثمرون عن اتجاه واضح للسوق من بيانات المخزونات وتعليقات كبار مسؤولي قطاع النفط. وانخفض سعر خام القياس العالمي مزيج «برنت» إلى 55.98 دولار للبرميل. ولم يسجل خام غرب تكساس الأميركي الوسيط تغيراً يذكر واستقر عند 53.20 دولار للبرميل.