الصباح الجديد – وكالات:
تحت عنوان “تمكين المرأة هو تمكين الأمم، الجرأة للتغيير”، افتتح وزير الدولة لشؤون المرأة في بيروت جان أوغاسابيان احتفالا بيوم المرأة العالمي الذي نظمه بيت الأمم المتحدة، فلفت الى أنّ “ما نشهده من مسائل إنسانية لها بعد سياسي، واقتصادي، وترتبط بالمأساة التي نشهدها يومياً في زمن التحولات الكبرى في المنطقة”.
وشاركت الفنانة ماجدة الرومي بالاحتفال حيث اعتلت منصة المسرح، وضمّت صوتها الى جميع من علت أصواتهم، كي يطالبوا بجرأة، بتغيير الظروف الحياتية الصعبة التي تعانيها ملايين السيدات العربيات، على امتداد الأرض العربية كلها.
وجاء في كلمتها: “أعتقوا المرأة، وأطفالها، وعائلتها، من بؤر الفقر، والجهل، والأمية، تكونوا بذلك تخططون لقيام دول أقل إجراماً، وحروباً. ثقفوا المرأة، وعلّموها، وشرّعوا لها أبواب المدارس والجامعات. ضعوا قوانين تحمي المرأة نفسياً، وجسدياً من كلّ عنف، وذلّ، تكونوا بذلك تقطفون من سكينة قلبها أجيالاً على صورتها، مؤهلة لكلّ تغيير واعد في كلّ ميادين الحياة”.
وختمت: أيُجنى من الشوك عنبٌ، ومن العوسج تينٌ؟ من له أذنان فليسمع، ولنسع معاً جميعاً، كي تكون الشجرة طيّبة، إن كنّا نرجو لأوطاننا الثمار الجيدة”.
ماجدة الرومي: أعتقوا المرأة وأطفالها من بؤر الفقر والجهل والأمية
التعليقات مغلقة