سكينة المسعود تعرض نحو 30 لوحةً في معرضها الشخصي الأول

البصرة – سعدي علي السند:
افتتح قصر الثقافة والفنون في البصرة التابع لدائرة العلاقات الثقافية العامة بوزارة الثقافة وعلى قاعة “قصر الثقافة والفنون” المعرض الشخصي الاول للرسامة سكينة المسعود تحت عنوان “نقوش الذكريات تحت الظلال الملونة” .
افتتح المعرض الذي استمر لمدة ثلاثة ايام الحقوقي عقيل الخالدي عضو مجلس محافظة البصرة، وبحضور جميل لمبدعين من الأدباء، والصحفيين، والفنانين، وشرائح اجتماعية من المجتمع البصري.
تقول المسعودي: ان التعامل فنيا مع الوجوه ورسمها، مهمة لم تكن سهلة، لأنها تعتمد الدقة المتناهية لحين انجازها، ولتكون أمام المتلقي أو المشاهد، وكأنها صورة فتوغرافية بكل تفاصيلها، وأنا شخصيا في معرضي الأول هذا، أردت أن اثبت للجميع بأنني ارتبط بعلاقة حب مع لوحاتي، وهو الارتباط ذاته الذي حققته لنفسي، وأنا بعمر خمس سنوات أي قبل دخولي الى المدرسة، إذ وجدت تشجيعا آنذاك ما زلت اتذكره بفرح، وفخر كبيرين من قبل والدي ووالدتي، وكانا فرحين جدا بما أضع من رسومات أكبر من عمري في دفتر الرسم، او بالقصبة على الأرض، ولهذا حققت لنفسي حضورا عائليا في البدء، ومن ثم خلال الدراسة في المراحل الابتدائية، والمتوسطة، والإعدادية، وحتى في جامعة البصرة التي شاركت في أغلب معارضها، التي كانت تقام في ذكرى تأسيس الجامعة، في الأول من نيسان من كل عام، لكنني وجدت نفسي في هذا المعرض، الذي شجعتني على اقامته لجنة المرأة والطفل في قصر الثقافة في البصرة.
واضافت سكينة: كما تشاهدون عرضت ما يقارب “30” لوحة من لوحاتي، وأكثرها لوجوه معروفة، وأخرى لوجوه أعيش معها، وأخرى لوجوه ضمن مجتمعنا، وكلها أعطيتها الاهتمام ذاته بالرسم بألوان الزيت، او الباستيل، او الأقلام الملونة، أو أقلام الجاف، او الرصاص، والألوان المائية، وغيرها ولا يعني لي ان يكون الرسم بأي من هذه الألوان، فاللوحة هي التي تعنيني بطريقة رسمها، والنجاح في كل تفاصيلها ومضامينها، مع الحرص الأكبر على أن تبقى حاضرة في أذهان المشاهد الكريم، والذي شدني أكثر في معرضي هذا، هو روعة التهاني التي أفرحتني وأنا أستمع لصداها ووقعها على نفسي، من قبل فنانين لهم باع وتاريخ كبير في مجال الفن التشكيلي، ولهم حضور كبير في الساحة الإبداعية العراقية والعربية، وقد أثنوا جميعهم على موهبتي، واستمعت بكل محبة واحترام لانطباعاتهم، وملاحظاتهم، ونقدهم الجميل، ولي الشرف أن أكون بين هؤلاء الكبار، الذين كانوا في كل كلماتهم التي سجلتها في أعماقي مبدعين، حتى في ايصال أدق الأمور التي تخص اللوحة، لكي تكون لوحة مفرحة، ومؤثرة، وتدخل الى القلوب، وهو طموح يسعى له الجميع.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة