البصرة ـ سعدي علي السند:
زار رئيس مجلس محافظة البصرة الدكتور خلف عبد الصمد خلف، موقع عمل مشروع جسر الفيحاء ( جسر خالد) سابقا الذي تنفذ اعمال إعادته الى الخدمة الشركة العامة للتصميم والإنشاء الصناعي إحدى شركات وزارة الصناعة.
يعد من الجسور الإستراتيجية في المحافظة
وذكر الدكتور عبد الصمد، ان الشركة المنفذة ودائرة الطرق والجسور يسيران بالعمل وفق التصميم الأساس، مبينا ان الجسر حال انجازه سيكون عاملا مهما وانجازا كبيرا في البصرة لأن الجسر يعد من الجسور الإستراتيجية في المحافظة بشكل عام ولأهميته لأهالي قضاء شط العرب على وجه الخصوص، بعد ان عانى القضاء ولعقود طويلة بسبب وجود جسر واحد صغير نسبيا .
ضرورة إكثار الجسور في المحافظة
وأضاف: كان من البديهي ان تعمل الحكومات المحلية على إكثار الجسور في المحافظة، كما هو موجود من جسور رابطة بين جانبي الرصافة والكرخ في بغداد، وهو الامر نفسه شاهدته في إيران على نهر الكارون حيث وجدت 9 جسور تم أنشاؤها على مساحة اقل من 10 كيلومتر لربط الضفتين، مبدياً استغرابه لقيام ديوان محافظة البصرة بإلغاء مشروع انشاء جسر في منطقة العشار وبالتحديد من منطقة التميمية وصولاً لمنطقة التنومة، بسبب موظف، طرد بعد ذلك من هيئة التخطيط والتنمية لسوء ادائه وتصرفه وكذبه المتواصل حتى في استضافته بمجلس المحافظة، داعيا محافظ البصرة الدكتور ماجد النصراوي لدراسة الامر وإعادة الحياة الى المشروع لأنه سيقوم بتسهيل الحركة بين قضاء شط العرب ومنطقة العشار.
أهمية إنشاء جسر ثان يوازي جسر التنومة الحالي
وتابع الدكتور عبد الصمد ان مديرية العقود الحكومية خلال الدورة السابقة قدمت دراسة لإنشاء جسر ثان يوازي جسر التنومة الحالي وتقوم بتنفيذه شركة بن ماجد التي نفذت الجسر الحالي بعد النجاح الذي حققته في انجازه وتم استحصال الموافقات الرسمية بذلك إلا ان الخطة التي قدمت حاليا للمشاريع لايوجد هذا المشروع فيها مبديا تخوفه من اصابة جسر التنومة الحالي بأي عارض وبالتالي ستتوقف الحركة والعبور من قضاء شط العرب الى مركز المدينة وبالعكس.
كثرة الجسور وتنوعها ستعمل على حل الكثير من المعوقات
وعن جسر خالد بين رئيس مجلس المحافظة ان هذا المشروع حال إكماله سيكون من الجسور الأساسية لتسهيل الحركة بين ضفتي قضاء شط العرب والمركز، خصوصا ونحن نعيش اليوم حالة جديدة هي الحرب وهجوم قوى الإرهاب المتمثلة بداعش وقوى الظلام والإرهاب، فنحن بحاجة لاستخدام منافذنا كلها وخصوصا منفذ الشلامجة لضمان تدفق البضائع والسلع فكثرة الجسور وتنوعها ستعمل على حل الكثير من المعوقات التي تواجه عملية التبادل التجاري بين العراق وايران, كما سيكون مسبباً لحدوث نهضة اقتصادية وعمرانية في البصرة، للمساحة الكبيرة التي يمتاز بها قضاء شط العرب وغناه الزراعي.