عواصم ـ وكالات:
سيطر التراجع على مؤشرات أسواق المال العربية إذ انخفضت 10 منها في مقابل ارتفاع ثلاثة فقط.
وكانت دبي الأكثر تراجعاً بـ8.1 في المئة وتبعتها السوق قطرية التي انخفضت 5.1 في المئة تلتها بورصة القاهرة بثلاثة في المئة وغير بعيدة منها كانت أبوظبي التي انخفض مؤشرها 2.9 في المئة.
وفي حين انزلقت السوق الفلسطينية بـ 1.5 في المئة اكتفت السوق الأردنية بتراجع 1.1 في المئة كما تساوت السوقان السعودية والمغربية بانخفاض بلغ 0.7 في المئة. أما بورصة بيروت فتمكنت من مواجهة آثار الخلل الأمني السائد واكتفت بتراجع طفيف بلغ 0.3 في المئة تلتها سوق البحرين بانخفاض 0.2 في المئة.
في المقابل لم تسجل سوى ثلاثة أسواق ارتفاعات محدودة كانت تونس في طليعتها بزيادة واحد في المئة وتلتها سوقا الكويت وعُمان بمكاسب عند 0.4 في المئة.
وقادت التقلبات والضغوط البورصات العربية لتسجيل هذه الانخفاضات وسط ضعف وعدم قدرة على الإغلاق في المنطقة الخضراء، في حين شهدت العديد من جلسات التداول تراجعات شبة جماعية للأسهم.
وسيطر تراجع الأسهم الكبيرة على كثير من جلسات التداول، ما شكل مزيداً من الضغط على مؤشر الأسعار، فيما شكل استمرار الانخفاض على أسعار غالبية الأسهم المتداولة ضغطاً إضافياً على وتيرة النشاط الاستثماري والقدرة على جذب المزيد من السيولة والمستثمرين.