إسرائيل تعلن اسمين من أعضاء “حماس” تتهمهما باختطاف الفتية الثلاثة

جرح خمسة فلسطينين في قصف جنوب غزة

متابعة الصباح الجديد:

أعلنت إسرائيل اسمين لشخصين تقول إنهما تابعان لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بوصفهما المشتبه بهما الرئيسيين في قضية اختطاف ثلاثة فتيان إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة.

وقال جهاز الأمن الإسرائيلي (شين بيت) إن الرجلين (مروان قواسمة وعمار أبو عيشة) سبق أن كانا سجينيين في السجون الإسرائيلية، وهما من منطقة الخليل حيث اختفى الإسرائيليين الثلاثة ،جلعاد شاعر (16 عاما) ونفتالي فرانكل (16 عاما) الذي يحمل أيضا الجنسية الأميركية وإيال يفراح (19 عاما)،في وقت سابق هذا الشهر.

ونفى والد احد الرجلين (عمر أبو عيشة) تورط ابنه في عملية الاختطاف.

ولم ينشر الجهاز الامني معلومات اخرى معتبرا ان باقي عناصر التحقيق تخضع للرقابة العسكرية، لكنه قال انه يستجوب معتقلين آخرين.

وردا على ذلك، قال سامي ابو زهري المتحدث باسم حركه حماس ان “اعلان الاحتلال بعض الاسماء التي يتهمها بتنفيذ عمليه الخليل هي استمرار لحاله التخبط ومحاوله للتغطية على الفشل الذريع للاحتلال في تحقيق اي من الاهداف التي اعلن عنها”.

وفي بيان، طلب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو من الرئيس الفلسطيني محمود عباس مجددا انهاء اتفاق المصالحة مع حركة حماس التي قال انها “حركة ارهابية تخطف الشباب وتدعو الى تدمير دولة اسرائيل”.

ويقوم الجنود الإسرائيليون بعملية بحث واسعة عن الفتيان المخطوفين في الضفة الغربية، واعتقلت السلطات الإسرائيلية فيها نحو 400 فلسطيني كما قتل خمسة اشخاص اثناء عمليات الدهم التي تشنها.

ودأبت إسرائيل على اتهام حركة حماس بالمسؤولية عن عملية الاختطاف. ولم تؤكد حماس أو تنفي مسؤوليتها عن خطف الاسرائليين الثلاثة، وتقول إنها لا تمتلك أي معلومات عما حصل لهم, وركزت القوات الإسرائيلية حملتها على الفلسطينيين المرتبطين بحركة حماس, وقصفت الطائرات الإسرائيلية عدة مواقع جنوبي غزة، قال مسؤولون إنها رد على إطلاق صاروخ باتجاه جنوب إسرائيل.

وقد اختفى الإسرائيليون الثلاثة قرب منطقة الخليل في الضفة الغربية, وقال الجيش الإسرائيلي إنه “لن يتهاون مع أية محاولات لإيذاء المواطنين الإسرائيليين أو جنود الجيش”، مضيفا أنه “سيتصدى لأية محاولات لنشر الإرهاب في إسرائيل”.

من جانب آخر جرح خمسة فلسطينيين احدهم طفل وصفت جروحه بانها “خطيرة” في قصف مدفعي اسرائيلي شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة وفقا لوزارة الصحة في حكومة حماس السابقة التي كانت تدير قطاع غزة.

وقال اشرف القدرة المتحدث باسم هذه الوزارة ان “خمسة مواطنين اصيبوا بجروح متفاوتة احداها اصابة خطيرة لطفل (11 عاما) بشظايا في قصف مدفعي اسرائيلي شرق مدينة خان يونس”, وروى احد شهود العيان ان “الدبابات الاسرائيلية قصفت مئذنتي مسجدين في المنطقة بعد اطلاق عدد من المقاومين قذائف باتجاه دبابة اسرائيلية، ما اسفر عن وقوع اصابات في صفوف المواطنين”.

ويسود توتر على الحدود بين قطاع غزة واسرائيل مؤخرا بعد تصاعد عمليات اطلاق الصواريخ والغارات الجوية التي تشنها اسرائيل ردا على ذلك, وكانت هذه الهجمات التي تشنها مجموعات مسلحة في غزة، تراجعت بشكل كبير في الاشهر الاخيرة، ذلك ان حماس تبذل جهودا لمنعها بعد ابرامها تهدئة مع اسرائيل في تشرين الثاني 2012.

وتعلن باستمرار مجموعات جهادية سلفية مسؤوليتها عن اطلاق الصواريخ على اسرائيل.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة