عد ردة الفعل الرسمية للحكومة ” مخيبة للامال “..
بغداد – الصباح الجديد:
أكد زعيم ائتلاف الوطنية، اياد علاوي، الأربعاء (08 كانون الثاني 2020)، أن العراق تحول بفعل السياسات الخاطئة الى ساحة حروب ومسرح لتصفية الحسابات.
وقال علاوي في تغرية عبر منصته بـ”تويتر”، إن “العراق تحول بفعل السياسات الخاطئة الى ساحة حروب ومسرح لتصفية الحسابات، ردة الفعل الرسمية مخيبة للآمال”، في إشارة إلى موقف الحكومة العراقية من القصف الإيراني لقاعدة عين الأسد واربيل في ساعات الصباح الأولى من اليوم الاربعاء.
وأضاف :”هل علمتم الان لماذا يتظاهر العراقيون في الساحات، ولماذا يريدون مرشحاً قوياً متحرراً من الضغوط والتأثيرات الخارجية لكي يبعد العراق عن حروب الوكالة التي يدفع ثمنها شعبنا الكريم”.
وكان اصدر المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة امس الاربعاء، بيانا بشأن القصف الايراني في البلاد وقال المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة عبد الكريم خلف في بيان اطلعت عليه الصباح الجديد: «بعد منتصف الليل بقليل من اليوم الاربعاء تلقينا رسالة شفوية رسمية من قبل الجمهورية الاسلامية في ايران بان الرد الايراني على اغتيال الشهيد قاسم سليماني قد بدأ او سيبدأ بعد قليل، وان الضربة ستقتصر على اماكن تواجد الجيش الامريكي في العراق دون ان تحدد مواقعها»
واضاف انه «في نفس الوقت بالضبط اتصل بنا الجانب الامريكي وكانت الصواريخ تتساقط على الجناح الخاص بالقوات الامريكية في قاعدتي عين الاسد في الانبار وحرير في اربيل وفي مواقع اخرى»، مشيرا الى «اننا انذرنا فور تلقينا خبر الهجوم القيادات العسكرية العراقية لاتخاذ الاحتياطات اللازمة».
وتابع «لم تردنا لحد اللحظة اية خسائر بشرية لدى الجانب العراقي ولم تردنا رسميا الخسائر في جانب قوات التحالف»، لافتا الى «ان القائد العام بقي يتابع التطورات منذ بدء الهجوم والى هذه الساعة ويجري الاتصالات الداخلية والخارجية اللازمة في محاولة لاحتواء الموقف وعدم الدخول في حرب مفتوحة سيكون العراق والمنطقة من اول ضحاياها».
وبين خلف ان «العراق يرفض اي انتهاك لسيادته والاعتداء على اراضيه فان الحكومة مستمرة بمحاولاتها الجاهدة لمنع التصعيد واحترام الجميع لسيادة العراق وعدم التجاوز عليها وعدم تعريض ابنائه للخطر»، داعيا «الجميع لضبط النفس وتغليب لغة العقل والتقيد بالمواثيق الدولية واحترام الدولة العراقية وقرارات حكومتها ومساعدتها على احتواء وتجاوز هذه الازمة الخطيرة التي تهددها والمنطقة والعالم بحرب مدمرة شاملة».