بيروت ـ وكالات:
اختطف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”، أكثر من 150 تلميذاً كردياً من مدينة عين العرب في حلب، بحسب ما أكده مسؤولون أكراد وناشطون، لوسائل الاعلام, وتتراوح أعمار التلاميذ الأكراد المختطفين بين 15 و18 عاماً.
ونقل مسلحون من داعش، التلاميذ المختطفين من مدرسة للشريعة الإسلامية إلى مدينة منبج في حلب، حيث يخضعونهم للتدريب، بحسب ما أكد نوري محمود، العضو في حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.
وعبّر محمود عن مخاوفه من أن داعش تدرب المراهقين على القتال لاستخدامهم في عمليات إرهابية، على حد تعبيره.
واعتقل داعش الطلاب أثناء توجهم إلى مدينة حلب في حافلات للامتحانات، بعد أن رفض النظام فتح صفوف لهم في بلدتهم الخاضعة لسيطرة الأكراد، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
من جانب آخر نقلت السلطات السورية 480 معتقلاً، بينهم ثمانون امرأة، من سجن عدرا قرب دمشق إلى العاصمة تمهيداً للإفراج عنهم، في إطار مبادرة من الرئيس السوري بشار الأسد بعد إعادة انتخابه، بحسب ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن محامين.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن “أفرج النظام عما لا يقل عن 400 رجل و80 مواطنة من سجن عدرا ممن يحاكمون بتهم الإرهاب، وسيتم خروجهم من مبنى محافظة دمشق في حي المرجة في دمشق”، مشيراً إلى أن حوالي 20 منهم “خرجوا بالفعل”.
وأوضح أنه في حين يعتبر النظام هذه المبادرة “مكرمة من الرئيس الأسد بعد إعادة انتخابه، نعتبرها إدانة للنظام الذي يعتقل أشخاصاً أبرياء بسبب آرائهم السياسية”.