إعلام داعش مستاء ويزعم أن عناصره أجبروا على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها

أخطر خلية لداعش تسقط بقبضة الأجهزة الأمنية بالموصل
نينوى ـ خدر خلات:

ألقت الأجهزة الاستخبارية القبض على واحدة من أخطر خلايا تنظيم داعش الإرهابي التي ارتكبت شتى الجرائم الإرهابية من قتال القوات الأمنية وإعدام منتسبين أمنيين ونقل أسلحة كاتمة وإنشاء مضافات لاستقبال الإرهابيين العرب والأجانب وغيرها، في حين كشف إعلام التنظيم الإرهابي عن استيائه من سقوط هذه الخلية بيد العدالة زاعما أنهم أجبروا على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها.
وقال مصدر امني عراقي مطلع في محافظة نينوى الى “الصباح الجديد” ان “خلية الصقور الاستخبارية والفريق التكتيكي، وبعد جهود كبيرة ومعقدة تمكنت من القبض على واحدة من اخطر خلايا تنظيم داعش الارهابي في الموصل، والتي مارست مختلف صنوف الاعمال الارهابية ضد اهالي نينوى قبل وبعد سقوط مدينة الموصل بقبضة التنظيم الاجرامي”.
واضاف “هذه الخلية الداعشية كان يقودها الارهابي الخطير امير عامر محمد ويعاونه الارهابي غزوان عبد المحسن خليل المكنى بلال، علما ان اغلب اشقائهما كانوا امراء بالتنظيم ومن المنتسبين لما يسمى بالامنية، وقاطع عملياتهم كان من بوابة الشام الى ناحية بادوش (25 كلم غرب الموصل)”.
واشار المصدر الى ان “اعضاء هذه الخلية الارهابية نفذت العديد من الاعمال الاجرامية، منها تنفيذ مداهمات على منازل الاهالي في اثناء سيطرة داعش على الموصل واغلب اطرافها، تنفيذ احكام الاعدام لعدد من منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية حينها، متابعة الاخرين والتدقيق في ملفاتهم، كما ان هذه الخلية شكلت مفارز خاصة للتصدي وتعويق القوات الامنية في محور السادة بعويزة (شمالي الموصل) وشقق الحدباء في اثناء تحرير مدينة الموصل”.
مبينا ان “اغلب افراد هذه الخلية الاجرامية لاذوا بالفرار اسوة بمئات الدواعش الاخرين، وتوجهوا الى تلعفر (56 كلم غرب الموصل) ثم انتقلوا لمنطقة الجزيرة الصحراوية جنوبي تلعفر وجنوب شرقها، حيث فتحوا مضافات لاستقبال ارهابيين محتملين والسعي لنقلهم فيما بعد الى مناطق اخرى بنينوى وتزويدهم بمسدسات كاتمة وعبوات ناسفة لتنفيذ مخططات ارهابية”.
وبحسب المصدر ذاته فان “خلية الصقور الاستخبارية والفريق التكتيكي كانوا بالمرصاد لهذه الخلية الداعشية الخطيرة، وتم اعتقالهم بعملية امنية معقدة كان مسرح بعض احداثها منطقة الهرمات في الجانب الايمن من مدينة الموصل”.
منوها الى ان “اعترافات هؤلاء المجرمين بجرائمهم ضد اهالي نينوى وضد القوات الامنية تكشف حجم حقدهم على العراقيين جميعا، حيث انه لا يمكن احصاء تلك الجرائم البشعة، علما ان الكثير من اهالي الموصل وخاصة في الجانب الايمن هم شهود ضد هذه الخلية المجرمة التي تخطى اجرامها كل الحدود”.
وفي اول رد فعل من اعلام تنظيم داعش الارهابي، عبرت بعض منابره التي رصدها مراسل “الصباح الجديد” عن استيائها من وقوع هذه الشرذمة الارهابية بيد القوات الامنية، مقللة من شأن هذه العناصر، زاعمة ان اعترافاتهم ليست حقيقية وانهم اجبروا على الاعترافات”.
كما حذرت تلك المنابر الداعشية بقايا عناصرهم الى الحيطة والحذر عند تنقلاتهم من مكان الى اخر، مع ضرورة تغيير اماكن وجودهم بين فترة وفترة اخرى، والتدقيق بنوايا القريبين منهم من المدنيين وخاصة اولئك الذين اقدم التنظيم على اعدام اقرباء لهم او مصادرة ممتلكاتهم في اثناء سيطرته على الموصل.

القبض على عصابتي
سرقة وتسليب
تمكن مكتب مكافحة اجرام الحدباء التابع لمديرية مكافحة اجرام شرطة نينوى من القاء القبض على عصابة مكونة من ثلاثة أشخاص قاموا بالسطو المسلح على احد محال صياغة الذهب في حي البكر في الجانب الايسر لمدينة الموصل وقيامهم بسرقة ذهب يقدر وزنه بـ 1 كغم، و تم تدوين اقوالهم بالإعتراف ابتدائياً وقضائياً وتوقيفهم وفق المادة 443 ق ع، وتم القبض على اثنين منهم في منطقة الهرمات في الجانب الايمن والثالث في منطقة حي البكر في الجانب الايسر لمدينة الموصل.
و بجهود استخبارية من قبل مديرية مكافحة الجريمة المنظمة التابعة لوزارة الداخلية في محافظة نينوى، تم القاء القبض على افراد عصابة ينتحلون صفة ضباط ومراتب امنية في مدينة الموصل، اضافة الى تزوير هويات تابعة للحشد الشعبي وتشكيل مجاميع مسلحة خارجة عن القانون من دون اي صفة رسمية.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة