80 دولاراً لبرميل برنت العالمي
بغداد ـ الصباح الجديد:
أظهرت بيانات من قطاع النفط ومصادر ملاحية، أن العراق حل محل السعودية، في آب، كأكبر مصدر للنفط إلى الهند.
ووفقا لوكالة “رويترز”، فقد “أظهرت بيانات من قطاع النفط ومصادر ملاحية أن العراق حل محل السعودية في شهر آب، كأكبر مصدر نفط إلى الهند مع تحول شركات التكرير إلى الإمدادات العراقية لتعويض انخفاض مشترياتها من الخام الإيراني قبيل فرض عقوبات أميركية في تشرين الثاني”.
وقالت الوكالة، إن “بيانات قطاع النفط ومصادر ملاحية، لم تسمها، أظهرت أن واردات الهند تراجعت كأكبر مشتر لنفط طهران بعد الصين، إلى نحو الثلث وبلغت نحو 523 ألف برميل يوميا، الشهر الماضي، مقارنة مع شهر تموز، مع قيام شركات التكرير المملوكة للدولة بإبطاء المشتريات بسبب تأخر نيل الموافقة الحكومية على استعمال السفن الإيرانية في نقل الإمدادات”.
في السياق، أعلنت دانة غاز أن «شركة بيرل بتروليوم المحدودة» تسلمت مبلغ 21.6 مليون دولار (79.2 مليون درهم) من حكومة كردستان، من بيع المكثفات في إقليم كردستان وبما أن دانة غاز تملك 35% من بيرل بيتروليوم فإن حصة الشركة من المبالغ المستلمة تبلغ 7.6 ملايين دولار (27.9 مليون درهم).
وبذلك يبلغ مجموع المبلغ التي تسلمتها بيرل بيتروليوم المحدودة منذ بداية العام 211 مليون دولار (773 مليون درهم) تبلغ حصة دانة غاز منها 74 مليون دولار (271 مليون درهم) علماً بأنه لا يوجد أي مستحقات متأخرة لشركة بيرل في كردستان.
وقال باتريك ألمان وارد، الرئيس التنفيذي لدانة غاز«تمنحنا هذه الدفعات المنتظمة وشركاؤنا، الثقة المطلقة للمضي قدما في خططنا التوسعية لزيادة الإنتاج في إقليم كردستان».
عالمياً، ارتفعت أسعار النفط مقتربة من 80 دولاراً لبرميل برنت القياس، أمس الثلاثاء، مع اقتراب العقوبات الأميركية على قطاع النفط الإيراني، برغم جهود واشنطن الرامية لحث كبار الموردين الآخرين على تعويض النقص المتوقع.
وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 67.70 دولار للبرميل، بزيادة 65 سنتا أو 0.2 بالمئة عن التسوية السابقة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 38 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 77.75 دولار للبرميل.
وتضغط واشنطن على الدول الأخرى لوقف واردات النفط من إيران، ويبدي حلفاء مقربون مثل كوريا الجنوبية واليابان بل والهند أيضا علامات على الاستجابة لتلك الضغوط.
ولكن حرصا على عدم ارتفاع أسعار النفط، التقى وزير الطاقة الأميركي ريك بيري مع نظيره السعودي خالد الفالح يوم الاثنين في واشنطن، في الوقت الذي تشجع فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كبرى الدول المنتجة للنفط على الحفاظ على إنتاجها مرتفعا قبل فرض العقوبات الجديدة. وسيلتقي بيري مع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك يوم الخميس في موسكو.
وقال نوفاك أمس الثلاثاء إن أوبك وروسيا وغيرها من المنتجين المستقلين المتحالفين مع المنظمة قد يوقعون اتفاق تعاون جديدا طويل الأمد في بداية كانون الأول، حسبما ذكرت وكالة تاس للأنباء. ولم يخض الوزير الروسي في تفاصيل.
الى ذلك، بلغ إنتاج النفط الروسي 11.21 مليون برميل يوميا في آب من دون تغير يذكر عن تموز ومستقرا قرب أعلى مستوى لما بعد الحقبة السوفيتية. وروسيا شريك في اتفاق التعاون من أجل استقرار أسعار النفط العالمية بين أوبك والمنتجين غير الأعضاء في المنظمة.