«الفلسطينيّون والتحرّر.. موقف مسيحيّ» «دراسات تقابلية في صيغ الأزمنة..»

«الفلسطينيّون والتحرّر.. موقف مسيحيّ»
خريستو المر

صدر حديثًا عن دار الآداب كتاب «الفلسطينيّون والتحرّر.. موقف مسيحيّ» للكاتب خريستو المر.
وجاء في تقديمه: يجمع الكتاب رؤيةً إنسانيّةً إيمانيّةً للموقف الواجب اتّباعه في قضيّة تحرّر الشعب الفلسطينيّ من الاحتلال ونظام الفصل العنصريّ الإسرائيليّ في فلسطين. وإذ يقدّم الكاتب موقفًا من القضيّة الفلسطينيّة من منطلق الإيمان المسيحيّ، فإن الكتاب ليس كتابًا دينيّا بقدر ما هو كتابٌ في الترجمة الحياتيّة اليوميّة للإيمان في موضوع القضيّة الفلسطينيّة، كونها قضيّة إنسانيّة. ولذا، فهو كتابٌ يستطيع الملحد، واللاأدريّ، والمؤمن من أيّ دين، قراءته والتفاعل معه لما يحتويه من رؤى إنسانيّةٍ تشدّد على محوريّة الإنسان والدفاع عن حياته كمقياسٍ لصدق مطلق أيّ إيمان، وضرورة الوقوف إلى جانب المظلوم من دون تردّد مهما كانت هويّة الظالم، خارجيًّا كان أم داخليًّا.


«دراسات تقابلية في صيغ الأزمنة..»
رفيق سليمان وصافية زفنكي
صدر حديثًا عن المركز الديمقراطي العربي للدراسات الاستراتيجية ببرلين في ألمانيا، كتاب «دراسات تقابلية في صيغ الأزمنة.. بين الإنكليزية والكردية والعربية» للباحثين الدكتور رفيق سليمان والدكتورة صافية زفنكي.
وجاء في تقديمه: يُعدُّ الزمن من أهم عناصر اللغة وأعقدها، وهو يرتبط بالصيغ الصرفية والتراكيب النحوية والقرائن السياقية، والعناصر المعجمية. وقد ظهرت دراسات عدّة حول هذا الموضوع في الدراسات التقابلية في مختلف اللغات، إلا أنها كانت تتركز على جانب معين أو على تقابلات أو مقارنات ثنائية، وفي هذه الدراسة سيتم تطبيق دراسات تقابلية ثلاثية أي على ثلاث لغات، تربطها صلات ضعيفة، لأنها تنتمي إلى أسر وفصائل لغوية مختلفة، أو من عائلة واحدة ولكن صلاتها اللغوية ضعيفة. ويتناول هذا الكتاب دراسة تقابلية في صيغ الأزمنة بين اللغات الإنكليزية والكردية والعربية، نتعرف من خلالها على إمكانات هذه اللغات فيما يخصّ تحديد الأزمنة، من مختلف المستويات الصرفية والنحوية والمعجمية والسياقية.
وينتهج البحث المنهج التقابلي في دراسته اللغوية هذه. تتمُّ التقابلات اللغوية الصرفية النحوية من حيث الاتجاه Aspects، والتنظيم Taxis، والزمن، والصوت، والحالات، والإشارات، والتمثيل، والمقارنة والتقابل بين اللغات الإنكليزية والكردية والعربية.
تهدف هذه الدراسة إلى معرفة أوجه الشبه والخلاف بين هذه اللغات الثلاث فيما يتعلق بدراسة الأزمنة وبيان الصعوبات التي تواجه الترجمة في هذه اللغات، أو عملية تعلمها.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة